المرصد اليمني يحمل أمن لحج مسؤولية احتجاز معتقلين وجهت النيابة بالإفراج عنهم

الأربعاء 31 مارس - آذار 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- صنعاء:
عدد القراءات 6873

اتهم المرصد اليمن لحقوق الإنسان إدارة البحث الجنائي بمحافظة لحج بمواصلة احتجاز أكثر من 42 معتقلاً على ذمة أنشطة التجمعات السلمية منذ أكثر من شهر، بعد أن رفض عبد السلام الرضي مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة الإفراج عن المعتقلين بالرغم من توجيهات نيابة استئناف لحج بذلك.

وقال المرصد في بلاغ صحفي - تلقى مأرب برس نسخة مه- أن الفريق القانوني للمرصد اليمني لحقوق الإنسان كان قد شطلب من نيابة استئناف لحج التحقيق في احتجاز 42 معتقلاً منذ أكثر من شهر من قبل إدارة البحث الجنائي لديها وفي السجن المركزي، ، بعد تسلمها تقريراً من لجنة التحري عن احتجاز المعتقلين في السجن المركزي بصبر وسجن البحث الجنائي.

مؤكدا أن النيابة وجهت بتشكيل لجنة من وكيل نيابة تبن ووكيل نيابة الحوطة اللذين أكد بعد نزولهما صحة المعلومات التي أوردها الفريق القانوني لمرصد، وقاما برفع تقرير بذلك إلى رئيس نيابة الاستئناف الذي وجه بسرعة الإفراج عنهم جميعاً.

وبحسب المرصد فقد تأكد لديه، إن عبد السلام الرضي مدير إدارة البحث الجنائي هو المعطل لقرار النيابة.

وبينما قال المرصد اليمني أنه علم أن النيابة الجزائية المتخصصة بالمحافظة وجهت هي الأخرى بالإفراج عن سبعة معتقلين على خلفية التجمعات السلمية؛ إلا أن إدارة البحث الجنائي رفضت الإفراج عنهم- لَّوح عدد من المعتقلين في رسالة وجهوها إلى الفريق القانوني التابع للمرصد اليمني لحقوق الإنسان بقطع أصابعهم وآذانهم إذا لم يتم إنصافهم مما يعانونه.

وأكد المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن ما يجري بحق الناشطين لا يعدو أن يكون توجهات لمحاكمتهم محاكمات سياسية على ذمة ممارسة أنشطتهم المكفولة في الدستور والقانون والمواثيق والعهود الدولية الضامنة لحقوق الإنسان وفي مقدمتها حق التعبير عن الرأي، فإنه يدين ما تقوم به إدارة البحث الجنائي من ممارسات يعدّها مساساً خطيراً باستقلالية وسلطة القضاء.

داعيا بالمناسبة كافة الجهات المدافعة عن الحقوق والحريات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، والتضامن معهم، وتذكير الجهات المسؤولة بالتزاماتها تجاه الحريات والممارسات الديمقراطية.

واعتبر المرصد أن ما يجري بحق نشطاء التجمعات السلمية يعمل على زيادة احتقان الأجواء، وترسيخ الاضطرابات، وتهديد ما تقى من السلم والأمن الاجتماعيين بمخاطر كثيرة، محملاً الجهات الأمنية المسؤولية عن كل ما حدث ويحدث من اعتقالات تعسفية وإجراءات قمعية تطال الناشطين السياسيين والحقوقيين في التجمعات السلمية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن