استنكر مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان مصادرة جهاز البث التلفزيوني الخاص بقناة الجزيرة من قبل وزارة الإعلام الخميس الفائت, والمضايقات التي تعرض ويتعرض لها طاقم مكتبها باليمن, مؤكدا تضامنه مع مدير ومحرري ومصوري وطاقم عمل مكتب "قناة الجزيرة" في اليمن أمام الحملة التي تستهدفهم، والتي تمثلت باقتحام مكتبهم مؤخرا.

وأكد المركز في بيان له, تلقى مأرب برس نسخة منه, أنه مهما اختلف البعض مع قناة الجزيرة, إلا أنه لا يمكن إلغاء الاحترام والتقدير اللذين تستحقهما وللدور الصحفي والإعلامي الراقي الذي تنتهجه، والذي به استطاعت أن توصل المعلومات من مصادرها إلى كل بقاع العالم في لحظات وثوان.

وأضاف البيان "لقد لعبت قناة الجزيرة الفضائية دورًا مهمـًا بل عظيمـًا في جعل الحصول على المعلومات حقـًا من حقوق الإنسان، واستطاعت أن تنشر وتعزز ثقافة حرية الرأي والتعبير وكانت بالفعل صوتـًا لمن لا صوت له", مشيرا إلى أن البعض يختلف معها "لكن ذلك لا يعني تجاوز عظمة دورها وخدماتها الصحفية والإعلامية التي استطاعت أن تخلق بها تراكمات لصالح الإصلاح والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وبالذات في منطقتنا العربية".

ودعا مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان, ومقره عدن, إلى الاعتذار لقناة الجزيرة وإعادة الاعتبار لطاقمها وتمكينهم من مواصلة عملهم.