غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
تفاجأ حضور اثنينية عبد المقصود خوجة التي أقيمت مساء الاثنين الماضي 1- 2 - 2010 في جدة وأثناء ليلة تكريم الكاتبة الكويتية المعروفة ليلى العثمان التي قالت في تعليقها على وضع الكاتبات السعوديات بأنهن كان يكتبن على استحياء قبل أن "يتجاوزن ذلك الحاجز للكتابة بشكل مخز وفاضح" مما جعلهن هدفا لدور النشر التي أصبحت تبحث عن هذا النوع من الكتابة والكاتبات.
وكانت الكاتبة العثمان، ووسط حضور نخبوي عرفت به اثنينية عبدالمقصود خوجه كالمعتاد والتي تكرم أسبوعيا المبدعين، قد تحدثت بطريقة سلسلة وشفافة حيث انتقدت نفسها وبعض أعمالها بقسوة، ومن ذلك قولها عن روايتها الأخيرة "خذيها لا أريدها" أنها سببت لها المرض نفسيا وجسديا قبل أن تولد بصعوبة في 2009.
وأضافت "للأسف الكثير ينظرون لنا أننا دول نفط، وليس لدينا إبداع أو ثقافة أو فكر، وهذه النظرة تزعجني، لأن لدينا مواهب حقيقية في دول الخليج والمملكة، وعلينا أن ندحض هذه الفكرة".
وتطرقت لعلاقتها مع جوانب عديدة مثل حضور المدن في كتاباتها مشيدة بمدينة جدة، وأنها وجدت نفسها فيها منذ أول حضور، ولم تنس أن تذكر مرحلة الغزو العراقي للكويت وما أفرزته المرحلة من تأكيد قوة العلاقات بين السعودية والكويت قائلة "نحن والمملكة شعب واحد، ولا يمكننا أن ننكر فضلها في مرحلة غزو الكويت وما بعدها، فقد أضاءت منازلنا مولدات كهربائية".
ليلى العثمان التي كتبت ما يقارب عشرين مؤلفا خاطبت الوجدان الكتابي لدى شريكات القلم، حيث قالت إن الكتابة "تشعر بالدوران وربما بالمرض ولا يمكن لنا التوقف عن ذلك دون المرض وذلك ضريبتها ويجب احتمالها".
وشرعت في الحديث عن المؤلفات وعلاقتها بكاتبها، مبرزة كرهها لأحد مؤلفاتها "بالفعل لا أحتمل أحد كتبي، وربما كان ذلك غريبا، إلا أني أكرهه حقا، فقد كرهت روايتي الأخيرة "خذيها لا أريدها"، فخلال 28 عاما كنت أتهرب منها، ثم أعود لها، ربما لأن موضوعها كان الموت. وقد ألحت علي الفكرة بعد موت والدتي، فبدأت أقرأ كتبا عن الموت حتى أكتب على أسس صحيحة، إلا أن ذلك أصابني بالقلق والخوف من النوم، خوفا أن أموت وأنا نائمة".
*الصورة لـ"ليلى العثمان".