أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية
قال فيصل سعيد فارع مدير ام مؤسسة السعيد أن القاص لطف الصراري يمتلك نصوصاً جميلة تتسم باللغة السلسة والصورة المكتملة بأسلوب لغوي ممتاز.
وان مجموعته القصصية تعد إضافة جديدة للمكتبة السردية.
جاء ذلك في حفل توقيع المجموعة القصصية الأولى للقاص لطف الصراري«كمن يدخن سيجارة طويلة بنفس واحد» للكاتب لطف الصراري .والتي نظمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز وشهدت قراءات نقدية للمجموعة من قبل الزميل فكري قاسم والناقد محمد ناجي احمد حيث اشار فكري إلى أن قصة «تعويذة» يتحدث فيها القاص عن أطفال قانا وهم يؤرخون أحلامهم على طياراتهم الورقية في النهار وخلال نومهم تبدأ الأحلام الجديدة .. موضحاً أن لطف لا يريد لأحد من الأطفال أن يكبر ويصطدم بواقع مرير يريد للعالم أن يبقى طفلاً يستمع إلى صوت فيروز وهي تبحث عن طفل اسمه شادي.
ويشير القارئ إلى أن القاص أهدى مجموعته إلى غائب ربما يكون الكاتب نفسه أو أحد مكوناتها ولكننا نفاجأ أن يذهب الكاتب بقيمة الإهداء إلى البحث عن معنى الجمال في صباحات الطفولة
فيما قال الناقد محمد ناجي أن القاص يشعر بأنه سارد مثابر يلتقط ذاته ومحيطه ليعيد إنتاجه بتخيل قد يجعل القارئ المتلصص يسقط في وهم السير الذاتية ،لكن امتصاص الأحداث والإحساس بها وتخيلها يجعلها مغايرة للسيرة الذاتية وإن اتكأت على معطياتها.. وعرج ناجي في قراءته الى غلاف المجموعة ومحتوياته التي قال بانها ترمز إلى التناقض وفي نفس الوقت بالرغبة وهي لوحة لأنثى تتداخل مع صورة رجل ملتحٍ فيقول رمزية اللوحة بتكويناتها المتعددة قابلة للتأويل المحكوم بدلالة النصوص ،وكأن اللوحة اختزال بصري «قراءة بصرية لسرد لغوي» .. ويضيف ناجي في قراءته أن النص يتخفف من اللغة الشعرية مسترسلاً بتداعيات شعرية كما تحضر اللغة الغنائية ببساطة عابرة وغير مقصودة.
وكان الصراري قد قال أنه كتب غالبية النصوص عام 2006م والقليل منها مابين عامي 2007 ـ 2008م.. مشيرا إلى أن المجموعة عايشت احداثاً يومية فقد كان قريباً من اضطراب الكثير من العلاقات البشرية في مجتمعنا ولكنه لم يكتب هاجس بل هو ادب مكرم لمعالجة قضية معينة بل اكتفى بتصوير المشاهد أو تضمين بعض الرؤى التي توقع أن تلعب دوراً حوارياً مع المتلقي خصوصاً أن مواضيع النصوص تقترب من التفاصيل الشخصية لكل فرد تقريباً.