حذر ملتقى أبناء البيضاء السلطة من مغبة القيام بضربة عسكرية جوية ضد بعض مديريات محافظة البيضاء بذريعة مكافحة التطرف والإرهاب. وفي حين عبر الملتقى عن استنكاره الشديد للطلعات الجوية الاستخباراتية والحربية على بعض مناطق المحافظة، داعيا السلطة إلى تقديم مسميات من تتهمهم بالإرهاب من أبناء المحافظة إلى السلطة المحلية ومشائخ القبائل حفاظاً على امن وحياة الجميع".

وبينما عبر الملتقى السلطة في بيان صادر عنه- تلقى مأرب برس نسخة منه- "عن استنكاره الشديد للطلعات الجوية الاستخباراتية والحربية على بعض مناطق المحافظة والتي قال أنها أدت إلى إرعاب وإرهاب النساء والأطفال والسكان الآمنين- فقد حذر السلطة من القيام بأي ضربات جوية قال أنه :" لن ينتج عنها سوى قتل ضحايا من مواطني المحافظة الأبرياء وانسياقاً وراء المعلومات والتقارير المظللة التي قد ترفع من قبل بعض ضعاف النفوس لتصفيه حسابات شخصية على حساب حياة الآمنين من أبناء المحافظة وساكنيها".

من القيام بضربة جوية استناداً إلى معلومات وتقارير مظللة يرفعها بعض ضعاف النفوس لتصفيه حسابات شخصية على حساب حياة الآمنين من أبناء المحافظة وساكنيها. وقال الملتقى

وأكد الملتقى أن مديريات الزاهر والصومعة ومسورة وناطع ومكيراس شهدت خلال الأيام الماضية طلعات جوية استخباراتية وحربية تسببت في إرعاب النساء والأطفال مستنكراً قيام السلطة وإعلامها بضم محافظة البيضاء إلى المحافظات المتهمة بإيواء عناصر إرهابية.

وأوضح الملتقى في البيان الصادر عن اجتماعه المنعقد بصنعاء يوم الأربعاء 13 يناير 2010 ، أن محافظة البيضاء خاليه من أي عناصر إرهابية وجاء في البيان "ونحن إذ نؤكد خلو محافظتنا من أي تواجد لأي عناصر إرهابية فإننا نحذر السلطة من النتائج المترتبة على مواقفها السلبية تجاه محافظتنا التي تعيش ظروفاً اقتصادية واجتماعية صعبة نتيجة الإهمال والتهميش وانعدام فرص العمل وغياب المشاريع التنموية".