ورنين هاتف يقود الى الضحايا .. ولجان حكومية لمواجهة الكارثة

الخميس 29 ديسمبر-كانون الأول 2005 الساعة 06 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 9467

صورة احد البيوت المدمره

اكد مدير أمن محافظة صنعاء أن 30 جثة لضحايا الانهيار الجبلي في قرية الضفير بمديرية يني مطر غرب العاصمة صنعاء انتشلت حتى الساعة التاسعة من صباح الخميس سبع منها لنساء وأطفال والبقية لرجال وقال العميد دكتور / أحمد المقدشي لـ26سبتمبرنت أن ستة أشخاص انتشلوا أحياء من تحت الأنقاض فيما اسعف المصابون الى المستشفيات , وقال ان فرق الانقاذ ما تزال تواصل عمليات الانقاذ في قرية الضفير منذ الانهيار الجبلي الذي وقع في التاسعة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي لمدينة صنعاء , وقدر المقدشي حجم الصخرة التي سقطت فوق منازل أبناء الضفير بأكثر من 550 طنا تقريبا فيما قال شهود عيان من أبناء المنطقة أن الصخرة انشطرت عند سقوطها على منازل الضفير الى 15 كتلة صخرية كبيرة قبل أن تهوي على منازل المواطنين .الى ذلك وصل الى قرية الضفير فريق من ادارة الكوارث التابعة لوزارة الداخلية للتعرف على أسباب الانهيار الجبلي الذي أدى الى هذه الكارثة اضافة الى فريق آخر من الانشاءات وقال المقدشي ان منازل المواطنين التي سقطت عليها الصخرة تزيد على 20 منزلا يقطنها أكثر من مائة شخص ونوه الى أانه تم توفير خيام لايواء ابناء القرية المنكوبة ومركز طبي متنقل ومياه ومساعدات غذائيةوتشهد قرية الضفير منذ مساء الأربعاء عملية انقاذ واسعة من قبل وحدات من القوات المسلحة والأمن والدفاع المدني والمواطنين والجهات المعنية لاخراج المواطنين من تحت الأنقاض في ظل صعوبات تواجهها فرق الانقاذ نظرا للطبيعة الجبلية للمنطقة والحجم الكبير للصخور المنهارة على منازل المواطنين أفادت مصادر موثقة من أعيان منطقة الظفير في محافظة صنعاء التي وقع فيها انهيار صخري مساء أمس الأربعاء أنه تم إنتشال 46 جثة حتى مغرب اليوم الخميس من إجمالي 93 شخص من أفراد الأسر المنكوبة تم حصرهم بالإسم.وأوضحت المصادر أنه تم حصر عدد أفراد الأسر المنكوبة والتي دمرت منازلها وتوصل من قاموا بعملية الحصر إلى 93 فرد انتشلت جثث 46 منهم فيما لايزال الباقون تحت الأنقاض, مشيرةً إلى أن عمليات الإنقاذ تتم بصورة طيبة وبتعاون الأجهزة الرسمية وأفراد الفوات المسلحة والأمن وعدد من المنظمات ومواطنين. وفيما لم تستبعد تلك المصادر وجود أشخاص غير الذين تم حصرهم مما يشير إلى إحتمال إرتفاع الضحايا إلى أكثر من العدد الذي هذا , قالت المصادر أن أنيناً كان يسمع صوته لشخص تحت الأنقاض في أحد الأماكن عصر اليوم تم تتبعه إلا أنه لم يتم إنقاذ صاحبه الذي عثر عليه متوفياً ووجد بجواره عدد من أفراد أسرته.إلى ذلك أشارت مصادر أخرى إلى سماع أشخاص من العاملين في عمليات الإنقاذ وإخراج الجثث رنين تلفون جوال إلا أنه أنقطع بعد دقائق في حين لازالت عمليات البحث جارية عن مصدر الرنين الذي يشير إلى وجود أشخاص بجواره.من جهة أخرى قالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) أن مسئولين مختصين قدروا وجود نحو مائة شخص تحت أنقاض المنازل المنهارة جراء سقوط صخرة عملاقة بصورة مفاجأة من الجبل المطل عليها مدمرة عشرات المنازل في قرية الظفير، بينهم أربعين شخص من أسرة واحدة تحت أنقاض منزل كان يتكون من ثمانية طوابق.وأشارت وكالة سبأ أنه تم انتشال ما يزيد على عشرين جثة ونقلها الى مستشفى كوكبان ومن ثم مواراة جثامين الضحايا في مقبرة القرية, بعد الصلاة عليهم في موقع الكارثة, بمشاركة نائب رئيس الجمهورية (عبدربه منصور هادي) ورئيس الوزراء والوزراء ومسئولين الذين قاموا بزيارة عاجلة لقرية الظفير المنكوبة، وذلك للإطلاع المباشر على الإضرار الجسيمة التي لحقت بالقرية جراء سقوط الصخرة والتي قضى في هذه الكارثة العشرات من أبناء القرية المنكوبة.وقدرت أوساط جيولوجية حجم الصخرة بحوالي 550 طناً, فيما يقدرها آخرون بـ1000طن في موقع الحادث.واجتمع نائب الرئيس الجمهورية برئيس مجلس الوزراء ووزيري التخطيط والعدل ومحافظ محافظة صنعاء ومدير عام المديرية, وتدارسوا الوضع بصورة دقيقة وكيفية تنظيم عمليات الإنقاذ والإغاثة وتوفير الإمكانيات اللازمة لشق وتفتيت الصخور التي هدمت ما يقارب عشرين منزلاً وتشكيل لجان متخصصة لمختلف هذه العمليات.وذكرت (سبأ) أن الرئيس علي عبدالله صالح أصدرت التوجيهات الى مختلف الجهات والوزارات المعنية مباشرة مهامها كلاً فيما يخصه, وتم نصب مخيم لتقديم الخدمات بمختلف صورها للمحتاجين من المواطنين والمتضررين من الحادث .هذا وقد أوضح رئيس الوزراء (عبدالقادر باجمال) أن مجلس الوزراء عقد اجتماعاً صباح اليوم اطلع خلاله على التقرير الأولي لحجم الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية والمقدم من قبل محافظ صنعاء، موضحاً أنه قد تم توجيه جميع الجهات المعنية وذات العلاقة باتخاذ المعالجات العاجلة للتخفيف من آثار هذه الكارثة بما في ذلك توجيه فرق الإغاثة إلى المنطقة والتي بدأت أعمالها في وقت مبكر صباح اليوم وقامت بعلميات الإنقاذ وإخراج جثث الضحايا من تحت أنقاض المنازل المتهدمة.وقال باجمال إن جهود الإغاثة تتم لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لإنتشال الضحايا والتخفيف من معاناة المواطنين المتضررين من الكارثة من خلال توفير الخيام والعلاج والمعونات الغذائية العاجلة, مناشداً المواطنين في المنطقة بالتعاون مع فرق الإغاثة وعدم التجمهر بالقرب من موقع الكارثة وذلك ليتمكن العاملون من القيام بواجبهم الإنساني بشكل سريع وعلى الوجه المطلوب.وأكد باجمال أنه قد تم تكليف فريق فني جيولوجي لدراسة أسباب هذه الكارثة الطبيعية، موضحاً الحاجة إلى تعاون دولي في هذه الدراسة ليس لهذه المنطقة فحسب، وإنما لمناطق أخرى ذات ظروف جيولوجية مشابهة.وقال رئيس الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية (د.إسماعيل الجند) انه سيتم الإستعانة بالخبرات الجيولوجية لدراسة هذه الظاهرة والإستفادة من الخبرات الدولية في هذا الجانب لتلافي مثل هذه الكوارث مستقبلاً, مشيراً إلى ان انسلاخ هذا الصخر الضخم جاء نتيجة عوامل تعرية جغرافية استمرت لمئات السنين ساعدت على وجود تجوف وكهوف معمرة أسفل هذا الصخر العملاق اكد مدير أمن محافظة صنعاء أن 20 جثة لضحايا الانهيار الجبلي في قرية الضفير بمديرية يني مطر غرب العاصمة صنعاء انتشلت حتى الساعة التاسعة من صباح الخميس سبع منها لنساء وأطفال والبقية لرجال وقال العميد دكتور / أحمد المقدشي لـ26سبتمبرنت أن ستة أشخاص انتشلوا أحياء من تحت الأنقاض فيما اسعف المصابون الى المستشفيات , وقال ان فرق الانقاذ ما تزال تواصل عمليات الانقاذ في قرية الضفير منذ الانهيار الجبلي الذي وقع في التاسعة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي لمدينة صنعاء , وقدر المقدشي حجم الصخرة التي سقطت فوق منازل أبناء الضفير بأكثر من 550 طنا تقريبا فيما قال شهود عيان من أبناء المنطقة أن الصخرة انشطرت عند سقوطها على منازل الضفير الى 15 كتلة صخرية كبيرة قبل أن تهوي على منازل المواطنين .الى ذلك وصل الى قرية الضفير فريق من ادارة الكوارث التابعة لوزارة الداخلية للتعرف على أسباب الانهيار الجبلي الذي أدى الى هذه الكارثة اضافة الى فريق آخر من الانشاءات وقال المقدشي ان منازل المواطنين التي سقطت عليها الصخرة تزيد على 20 منزلا يقطنها أكثر من مائة شخص ونوه الى أانه تم توفير خيام لايواء ابناء القرية المنكوبة ومركز طبي متنقل ومياه ومساعدات غذائيةوتشهد قرية الضفير منذ مساء الأربعاء عملية انقاذ واسعة من قبل وحدات من القوات المسلحة والأمن والدفاع المدني والمواطنين والجهات المعنية لاخراج المواطنين من تحت الأنقاض في ظل صعوبات تواجهها فرق الانقاذ نظرا للطبيعة الجبلية للمنطقة والحجم الكبير للصخور المنهارة على منازل المواطنين

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن