الإدارة الأمريكية تدعو إلى قطع إمدادات الأسلحة عن قوات الدعم السريع في السودان
شيخة إماراتية يتم تعيينها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
محمد بن سلمان يزور أميركا... وقمة اقتصادية تبحث رفع الاستثمارات إلى تريليون دولار
فضيحة مراهنات تضرب الدوري التركي: إيقاف مؤقت لـ102 لاعب بينهم دوليون
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن تنظم ندوة حول الإتيكيت والبروتوكول الدبلوماسي
الحوثيون يرفعون سقف التهديدات ضد السعودية.. تصعيد إعلامي وعسكري بعد توقف العمليات في غزة
العميد الأشول: الإرهاب لا وطن له والتحالف الإسلامي يجسد رؤية استراتيجية لمحاربته
نقابة المحامين في مأرب تشكل فريقاً قانونياً لمساندة جرحى الجيش المعتصمين
الحوثي يعلن الجاهزية للحرب مع إسرائيل... ويعبئ القبائل نحو جبهات اليمن.. تحشيدات مسلحة في خمس محافظات
بيان للدول السبع الكبرى بشأن التطورات في السودان وغزة

قال الدكتور شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، إن اليمن لا يبحث عن «حلّ دولتين»، بل يسعى إلى شراكات وطنية تتيح معالجة القضايا المختلفة ضمن إطار وطني شامل، مشددًا على أن "السلام لن يتحقق إلا عندما تترك المليشيات السلاح وتلتزم بالشرعية الدستورية والقانونية، وتشعر بأنها جزء من الشعب اليمني بعيدًا عن الإرهاب والقتل والتدمير".
وأضاف الزنداني في حوار أجرته معه صحيفة «أخبار الخليج» البحرينية قائلًا:"فيما يخص الاقتراحات المطروحة مؤخرًا حول ما يسمى بـ«حلّ دولتين» في اليمن، نؤكد أنه لا توجد أي مقترحات فعلية بهذا الخصوص على أرض الواقع. نحن في اليمن نتحدث دائمًا عن وجود شراكات وطنية حقيقية، ونسعى لمعالجة كل القضايا المتعلقة بمصالح اليمنيين بمختلف أطرافها، بحيث يتم البحث عن حلول متوازنة وعادلة تلبي احتياجات الجميع".
وأوضح وزير الخارجية أن القضايا الموجودة في اليمن حاليًا تتجه في الغالب لمواجهة عدو مشترك، وهو الميليشيات الحوثية، مضيفًا:"هناك بالتأكيد تباينات وبرامج سياسية ومطالب مختلفة لكل قوة من القوى الفاعلة، لكننا نعتقد أنه بالإمكان معالجة هذه التباينات وتسويتها ضمن إطار وطني، بما يتيح تجاوز تأثير المليشيات الحوثية، لأن أي حل آخر خارج هذا الإطار سيكون غير ممكن أساسًا نظرًا إلى الظروف الحالية والمعقدة التي تمر بها البلاد".
وتابع الزنداني قائلًا:"لذلك، بالنسبة إلينا، لا توجد أي مقترحات قائمة أو خطوات فعلية بشأن حلّ دولتين، وما يتم تداوله في هذا الصدد لا يعكس الواقع السياسي في اليمن أو موقف الحكومة الشرعية تجاه هذا الأمر".
وأضاف:"أكدنا مرارًا وتكرارًا أن مشكلة اليمن ليست مشكلة يمنية خالصة أو محصورة داخل حدود اليمن فقط، ولولا التدخل الإيراني لما كان للحوثيين هذه المكانة التي وصلت إليها هذه المليشيات، ولما استطاعت أن تمتلك هذه القوة والقدرة على التأثير في الوضع الداخلي اليمني. نحن نعلم جيدًا أن لإيران أطماعًا توسعية منذ بداية الثورة الإيرانية، وقد تحدثوا دائمًا عن رغبتهم في امتلاك نفوذ واسع على مستوى المنطقة. وقد بذلوا جهودًا كبيرة ووظفوا قدرات مختلفة في اليمن من أجل إقلاق دول المنطقة بشكل عام، وليس فقط من أجل اليمن نفسها، وهذا ما يجعلنا نعتبر التدخل الإيراني قضية محورية في فهم الوضع اليمني الحالي".