القولون العصبي وخفقان القلب.. علاقة خفية تثير قلق المرضى
تقرير صادم: الحوثيون ارتكبوا أكثر من 24 ألف جريمة في ذمار خلال عقد من الزمن
فوضى في مطارات أمريكا و إلغاء 1200 رحلة ونقص حاد في المراقبين الجويين.. تفاصيل
بعد 26 ألف عقوبة غربية.. الاقتصاد الروسي ينهض من تحت الركام ويتحدى حصار الغرب!
لقاء حاسم في الرياض.. العليمي للمبعوث الأممي: لن يتحقق السلام ما لم تتوقف جرائم الحوثيين
الحوثيون ينقلون العودي والعلفي إلى معتقل جديد بصنعاء.. واتهامات بتصفية فكرية ضد دعاة المصالحة
أحزاب مأرب تطالب العليمي بسرعة صرف مستحقات الجرحى وتؤكد أن إنصافهم واجب وطني.. عاجل
مسؤولون أوروبيون: خطة ترامب تحتضر والأمر الواقع يفرض تقسيم غزة
الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يعلن تقاعده قبيل إنهاء خدمته
الحوثيون يبلغون كتائب القسام تجميد هجماتهم على إسرائيل وفي البحر الأحمر

تُعد الشامات السرطانية من أكثر المؤشرات الشائعة على الإصابة بسرطان الجلد من نوع الميلانوما، وهو أخطر الأنواع نظراً لسرعة انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وقد تظهر هذه الشامات بشكل جديد أو نتيجة تغيرات في شامات قديمة، مما يجعل الفحص الدوري للجلد خطوة أساسية للكشف المبكر وزيادة فرص الشفاء.
يحدث هذا النوع من الشامات نتيجة تحور في الحمض النووي لخلايا الجلد، يؤدي إلى نمو غير طبيعي وسريع للخلايا. وتختلف أشكالها من شخص لآخر، فقد تكون لامعة أو ذات مظهر شمعي أو تحتوي على أكثر من لون، كما قد تُسبب الحكة أو النزيف أو تتحول إلى كتلة حمراء متقشرة.
ووفقاً لمؤسسة أبحاث سرطان الميلانوما، فإن أهم العلامات التحذيرية تشمل: ظهور شامة جديدة أو تغير في شكل أو لون شامة قديمة. نزيف أو ألم أو حكة مستمرة في الشامة.
بقع داكنة أو سوداء تحت الأظافر أو في مناطق غير معتادة من الجلد. أما العلاج، فيُعتبر الاستئصال الجراحي هو الخيار الأول، إذ تُزال الشامة مع جزء من الأنسجة المحيطة بها.
وفي الحالات المتقدمة قد يلجأ الأطباء إلى العلاج الكيميائي أو المناعي أو الإشعاعي أو الموجه بالأدوية، حسب مدى انتشار الخلايا السرطانية.
التمييز بين الشامة الحميدة والسرطانية ضروري جداً: الشامة الحميدة مستديرة وموحدة اللون، بينما السرطانية غير متناسقة ومتعددة الألوان.
حجم الشامة الحميدة عادة لا يتجاوز 6 ملليمترات، في حين تميل السرطانية إلى التمدد مع الوقت. الشامات الحميدة لا تنزف ولا تتغير، أما الخبيثة فقد تنزف وتتكاثر بسرعة.
ويؤكد الأطباء أن الكشف المبكر والفحص الذاتي المنتظم يساعدان بشكل كبير في الوقاية من الميلانوما والسيطرة عليه قبل أن ينتشر في الجسم.