غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري
قال كاتب تحقيق صحيفة الإندبندنت "خط الصدع الذي يسمح للقاعدة بالازدهار في اليمن:" أن الحرب الأهلية نتجت عن الانفصال بين اليمنيين، الشمالي والجنوبي، وأن هناك جهود أمريكية تبذل منذ فترة لحث الحكومة اليمنية على بذل المزيد من الجهد لطرد مقاتلي طالبان والقاعدة،غير أنها منشغلة حاليا بمحاربة الشيعة الحوثيين، ودعاوى الانفصال في الجنوب بدلا من التصدي لحل المشاكل الحقيقية التي تدفع الجنوبيين إلى التحدث عن الانفصال عن الشمال".وفي حين يشير التحقيق إلى "ما يشعر به الجنوبيين من استغلال الحكومة لعائدات النفط في الجنوب لصالح الشمال، والتمييز ضد الجنوبيين في توزيع الوظائف العامة".
ويؤكد كاتب التحقيق الذي يتناول تاريخ اليمن منذ الاستقلال الجنوبي عن بريطانيا قبل 42عاما:"بطبيعة الحال، ليس هناك شيء جديد حول العداء بين الشمال والجنوب فالـ"الرجال الأتقياء المتجهمين الخارجين بعد الصلاة في مسجد الرحاب في عدن كانوا حريصين على التحدث عن حكومتهم على الرغم من حرصهم في انتقاء الكلمات، وعدم تركهم مجالا للشك في الفوضى التي تعتري مدينتهم التي خرج منها البريطانيون قبل 42 عاما".
وينقل التحقيق عن شخص يدعى سامي سمير، وهو مدرس في 24 من عمره، أن هناك حقا فسادا، إلا أنه يرى أن "الرئيس علي عبد الله صالح رجل جيد، لكنه يضيف إن الحكومة تحت قيادته "تلعب بالبلاد. إننا نريد حكومة أكثر ديمقراطية تلتزم بالقانون".
ويضيف: "إن القبائل الشمالية تحصل على وظائف جيدة ورواتب جيدة ونحن لا" وفي حين قال الجندي السابق البالغ من العمر 40 سنة، والذي قال كاتب التحقيق انه كان أكثر حدة. حيث قال للصحيفة: "في الجنوب نحن نعيش في ظلم ونعامل على أننا مواطنون.." وقد رفض أن ننشر اسمه قائلا إنه يمكن أن يتعرض للسجن.
الفضلي جهادي سابق حارب السوفيت وحالف صالح في حربه على الشيوعيين عام94م
وأشار كاتب التحقيق إلى: إن بعض المعارضين لتنظيم القاعدة وللانفصاليين الجنوبيين، حاولوا دون نجاح، إيجاد صلة بين الطرفين، عن طريق التركيز على طارق الفضلي، الجهادي السابق الذي حارب السوفيت في أفغانستان وكان يستخدم من قبل الرئيس صالح في معركته ضد الشيوعيين في عام 1994 والذي أصبح الآن من الانفصاليين البارزين. غير انه أكد أن الحركة الجنوبية تنفي بشدة وجود أي علاقة لها به وتقول أن الرئيس يحاول تشويه سمعة الحركة عن طريق زرع أشخاص يشيع أنهم من أتباع تنظيم القاعدة.