الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
قالت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود أن النظام في صنعاء حاضن للإرهاب ومتحالف مع تنظيم القاعدة من أجل استخدامه ضد خصومه السياسيين.وفي حين نفت صلة الحراك السلمي في الجنوب بالقاعدة. وأكدت بنت كرمان في حديها لقناة " الجزيرة مباشر" ليلة أمس: أن الرئيس صالح استخدم الإسلاميين في حربه ضد الجنوب عام 1994 ، وتحالف معهم من أجل ذلك، بينما يسعى اليوم – حسب تعبيرها-إلى إلصاق الحراك الجنوبي السلمي بتهم تحالفه مع تنظيم القاعدة.
استدلت الناشطة الحقوقية في تأكيد صلة النظام بالقاعدة، بما حدث أثناء وبعد حادث المعجلة وبمقطع التصوير الذي أظهر كلمة لأحد أنصار القاعدة والذي قالت أنه قالها صراحة " إننا لسنا ضد جنود الدولة ولكننا ضد عملاء أمريكا " معتبرة أن : " كلمة القاعدي هذا كانت واضحة أنهم- أي القاعدة- لن يمسوا الجنود لأنه خرج من هذا النظام ويمثلونه ، ولكن يقصد العملاء لأمريكا، والتي قالت أنهم:" نحن المدافعين عن الحق وأنصار الحراك السلمي ، وكل منظمات المجتمع المدني " .
وأشارت توكل إلى أن :"الحراك القائم في المحافظات الجنوبية سلمي، وأن أي محاولة للصقه بالإرهاب تهم كاذبة ويقف ورائها جنود تابعين للنظام بصنعاء".
وتحدت الحقوقية والصحفية "توكل كرمان" في برنامج على قناة الجزيرة خصص للحديث عن حرية الرأي والتعبير والوضع السياسي في اليمن: الرئيس علي عبدالله صالح عبر القناة وعلى الهواء مباشرة أن يتجرأ – وفق توصيفها-ويقبض على شيخ الجعاش في محافظة أب والذي قالت أنه "هجر خمس قرى من سكانها وأنتهك حقوقهم وشردهم من المنطقة وبنفس الطريقة التي تعامل فيها النظام مع الأستاذ هشام باشراحيل - رئيس وناشر جريدة " الأيام، التي أشارت إلى أن الجنوبيين يرون في هذه الجريدة هويتهم ولهذا سيدافعون عنها".
مؤكدة أنه لا يوجد :"أي سند قانوني يجعل الدولة تستخدم كل هذه القوة والاستعراض بها ضد أسرة وصحيفة لا يملكون إلا الكلمة للدفاع عن حقوق أبناء محافظات الجنوب واليمن عامة، وأن الأيام تعامل معها النظام بهذه القوة لأنه يخاف الحقيقة، التي كانت الأيام عاكسة لها وللصورة التي تجري في المحافظات الجنوبية بالصورة والخبر".