مستثمر السوداني يعلن الإضراب عن الأكل والشراب حتى الموت في مركزي صنعاء

الثلاثاء 27 يونيو-حزيران 2006 الساعة 01 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 2555

في خطوة عجيبة ولافتة للانتباه أعلن المستثمر ورجل الأعمال السوداني عبد القيوم محمد خير ضوء البيت الإضراب عن الأكل والشراب في السجن المركزي بصنعاء المحبوس فيه.  قام ضوء البيت بتخييط فمه احتجاجاً على ما وصفها مصادرة حقوقه من قبل متنفذين في السلطة النيابية والقضائية التي رفضت التعاون معه والاستجابة لطلباته القانونية حسبما جاء في بيان مناشدته لرئيس الجمهورية –حصل عليه ناس برس-.

وطالب ضوء البيت مساءلة وكيل نيابة جنوب شرق "أحمد أبو منصر" عن شرعية حبسه منذ: 25-10-2005م وعما وصفها "إفراطه المطلق بالدفاع عن الضمين المسلم وعن عدم أخذه بالأدلة والتعامل والتحامل وتعمده إخفاء الحقائق القانونية لصالح الضمين المسلم". ونقل موقع ناس برس أن ضوء البيت طالب عبد القيوم بمحاسبة كل من تورط بأخذ أمواله ومصادرة حقوقه القانونية وتكوين لجنة قانونية من قبل النائب العام ووزير العدل متمثلة بهيئة التفتيش القضائي والنيابي للنظر بالتجاوزات "الغير قانونية بملف القضية رقم 680 لسنة 2000م" إضافة إلى مطالبته بإلزام ضمينه السنحاني "إعادة المال الذي استلمه مني وهو مائة وأربعة وعشرون ألف دولار وبسند رسمي صحيح".

وتعود تفاصيل قصة ضوء البيت إلى قيام وكيل نيابة جنوب شرق الأمانة بحبسه في تاريخ: 25-10-2005م على خلفية القضية رقم 680 لسنة 2000م رغم وجود ضمان تجاري مسلم بعد حكم بات ونهائي من المحكمة العليا مع بقاء الضمان سار ولم يصدر بقضيته حكم بات ونهائي بعد".

ويقول عبد القيوم "إن الظلم الذي طالني من هؤلاء الأشخاص يدل على مدى المؤامرة وتبادل الأدوار تحت وظيفة القانون واستغلالاً لنفوذ السلطة" مضيفاً "كان الواجب حماية القانون دون محاباة وكذب وتضليل".

وناشد عبد القيوم منذ إضرابه الأول في 5-1-2006م النائب العام بقضيته لكنه "لم يقم بشيء وقد يكون مضللاً من هؤلاء الأشخاص المحترفون بقلب وتزوير الحقائق وبشتى الصور".

وقال ضوء البيت "لم أجد شيئاً غير اليأس وتمني الموت وقد أعلنت عن الإضراب حتى الموت من الأكل والشراب محملاً هؤلاء الأشخاص كامل المسئولية القانونية".

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن