آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الإقرار بأن العلاقات بين روسيا والناتو تمر الآن بأسوأ مرحلة

الإثنين 26 يونيو-حزيران 2006 الساعة 07 مساءً / مأرب برس / خاص / موسكو/ د محمد النعماني
عدد القراءات 3856

اضطر المشاركون في ندوة استعرضت تطورات الوضع في جنوب القوقاز والعلاقات بين روسيا وحلف الناتو، وهي الندوة التي نظمتها جمعية الناتو البرلمانية واحتضنها منتجع سوتشي الروسي، إلى الإقرار بأن العلاقات بين روسيا والناتو تمر الآن بأسوأ مرحلة منذ تفكك الاتحاد السوفيتي. ويرى سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية الكسندر ألكسييف، وهو مستشار وزير الخارجية الروسي للعلاقات بين روسيا والناتو، أن السبب الرئيسي وراء تدهور العلاقات هو توسع الناتو شرقا. وما يهم روسيا أولا هو هل يأخذ الناتو في الاعتبار إبان ذلك مصالح الدول الأخرى وألا يؤدي توسع الناتو إلى رسم حدود فاصلة جديدة في أوروبا وألا يزعزع الناتو الاستقرار بجذب البلدان التي لم تتمكن من حل مشاكلها؟

ومما يثير قلق روسيا أن بعض المرشحين للحصول على عضوية الناتو يظنون أن أقوالهم وأفعالهم التي تنطوي على عداء ضد روسيا، ستساعدهم على الانضمام إلى الحلف في أسرع وقت ويأملون في أن يعمل الناتو على حل مشاكلهم. وهناك من يقترحون إدخال تعديلات على المعاهدات والاتفاقيات المصادق عليها. فعلى سبيل المثال دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية قبل أيام إلى ضرورة إعادة النظر في وضع بحر ازوف الذي تصفه الاتفاقية التي وقعتها روسيا وأوكرانيا في عام 2003 بالبحر الداخلي بالنسبة لكلا البلدين.  

ولا تساعد إعادة انتشار القوات الأمريكية في أوروبا على توطيد الثقة. وحسب معلومات الكسندر ألكسييف فإن الولايات المتحدة تنوي نشر قوات قوامها 2500 شخص في بلغاريا ورومانيا.

كما تنوي الولايات المتحدة نصب 9 أو 10 منصات لإطلاق صواريخ مضادة للصواريخ في أراضي بلدان أوروبا الشرقية. ويرى خبراء عسكريون أن إنشاء النسق الثالث للنظام الدفاعي الأمريكي المضاد للصواريخ في أوروبا الشرقية سيتيح للولايات المتحدة الاعتراض على صواريخ بالستية روسية. ولا غرو، والحالة هذه، ان يعتبر سكان جنوب أوكرانيا، وغالبيتهم ناطقون باللغة الروسية، حتى أدوات المرافق الصحية التابعة للناتو سلاحا