أجل خلاف وصف بـ"الشديد بين المشاركين في مؤتمر" صنعاء للديمقراطية والإصلاح السياسي وحرية التعبير" صدور البيان الختامي للمؤتمر المقرر إعلانه اليوم .

وقالت مصادر في المؤتمر إن اعتراضات من مشاركين عربا وأجانب على مشروع البيان الختامي اعتبرته معبرا عن وجهة نظر حكومية , واحتج رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي على البيان وقال أنه يعبر عن وجهة نظر حكومية ولم يلب طموحات وقضايا الشعوب، مطالبا المؤتمرين باعتبار البيان كأنه لم يكتب وتشكيل لجنة جديدة لإعادة صياغته. ونسب موقع الشورى أن رئيس مركز ابن خلون للدراسات الاجتماعية المصري د. سعد الدين إبراهيم اعتبر البيان نسخة كربونية من خمسة عشر مؤتمرا سابقا , وقال انه وبعض المشاركين أرسلوا توصيات مكتوبة إلى لجان المؤتمر لكنها لم تنعكس في تقاريرها مضيفا خلال اعتراضه " إننا نريد تجاوز الينبغيات ".

وأكد أحد المشاركين من وفد أوروبي بأن هناك سيطرة حكومية واضحة على المؤتمر وقال إن المشاركين يؤكدون على مساهمة غير الحكوميين ويتشاركون المسئولية ، فيما قال نقيب الصحفيين اليمنيين السابق عبد الباري طاهر إن منظمات المجتمع المدني غابت عن البيان وحضرت الحكومة .