ما هي أسباب حبوب آخر اللسان.. اكتشف من هنا
هجوم دموي يهز المتحف اليهودي في واشنطن ويشعل عاصفة إدانات دولية
الريال اليمني يقترب من الانهيار التاريخي: الدولار يلامس سقفًا قياسيًا في عدن
الماجستير في العلوم العسكرية للباحث محمد المالكي من الأكاديمية العسكرية بمصر
بيان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بمناسبة الذكرى الـ35 لليوم الوطني للجمهورية اليمنية
علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
إسرائيل تعلن اعترا ض صاروخا أطلق من اليمن وتكشف الإضرار
قطر تحت النار: نتنياهو يعلنها دولة عدوة والدوحة ترد بقصف سياسي مضاد
حفل خطابي جماهيري وفني بمأرب احتفاء بالعيد الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
إيران تتغابى .. وتنفي انتهاكها قرار حظر الأسلحة المفروض على اليمن
قال الخبير العسكري اليمني الدكتور علي الذهب أن جماعة الحوثي تركز عملياتها العسكرية مجدداً على جبهات محافظة مأرب، لما تمثله من أهمية استراتيجية بالغة، باعتبارها بوابة للتوسع نحو جغرافيا النفط والغاز، ومعبراً محتملاً لاختراق محافظتي شبوة وحضرموت شرقي البلاد.
وأشار الذهب في تحليل عسكري نشره على حسابه في منصة "إكس"، إلى أن الحوثيين، بعد تراجع قدراتهم الدفاعية في محافظة الحديدة، يعتبرون إسقاط مأرب بمثابة تعويض ميداني وسياسي عن تلك الخسارة، إلا أن الجماعة، بحسب ما قال، لا تضع مأرب كهدف نهائي، بل ترى فيها نقطة انطلاق نحو تعميق حضورها في عمق الجغرافيا اليمنية الغنية بالثروات الطبيعية.
وقال: ''ثمة تركيز للمتمردين الحوثيين على جبهات مارب، بوصفها منفذا إلى جغرافيا الغاز والنفط واختراق شبوة وحضرموت''... مضيفًا: ''في حساباتهم (أي الحوثيين) أن إسقاط مارب تعويض للحديدة، ولا معنى لإسقاط مارب إن توقفوا فيها".
ووفق الذهب فإن''قدرات الحوثيين الدفاعية في الحديدة تضعضعت، ويبدو أن قواتهم في جبهات مارب تدك الآن لإجهاض هذا السيناريو''، في اشارة للضربات الأميركية المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، على مواقع الحوثيين في عدة محافظات بينها مأرب والحديدة.
مراقبون استعرضوا خلفية المحاولات الحوثية السابقة للسيطرة على مأرب، والتي بدأت منذ العام 2020 وامتدت حتى 2022، حيث شنت الجماعة عشرات الهجمات العسكرية المكثفة، بدعم مباشر من خبراء عسكريين تابعين لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
ورغم الكثافة النارية والتكتيكات المتطورة التي اتبعتها الجماعة، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، نتيجة صمود القوات الحكومية، وتماسك المقاومة الشعبية، ودور القبائل بقيادة رجال مأرب في الدفاع عن مدينتهم.