الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
طالب المركز اليمني للحقوق المدنية مساندة لاجئ عراقي في تجنيب طفلته الإعاقة , وذلك بمساءلة الأمم المتحدة لتخليهم عن طفلته رغم المسؤولية القانونية والأخلاقية كونه لاجئ وغير قادر على التصرف لإنقاذ طفلته .
بدأت مأساة الطفلة عندما كان عمرها احد عشر شهرا عندما تبين لوالدها أن طفلته الصغيرة وآملة الجميل المفرح في زمن البؤس والظلم القاسي عليهم تبين أنها تعاني من خلع في الورك الأيسر وقد يصيبها بإعاقة أبدية مالم تجرا لها عملية جراحية عاجلة , وفورا أجريت العملية وارتفع الأمل بإمكانية الشفاء ولكنة لم يدم كثيرا لعدم نجاح العملية واكتمالها , ومنذ أن كان عمرها 11عاما وحتي اليوم التي بلغت فيها الطفلة أربع سنوات والأسرة تتابع مرضها مع كبار المختصين في اليمن ولا فائدة فكلهم يقرون عملية عاجلة يتم بها بناء سقف المفصل , وإمكانيات اليمن محدودة بذلك وينصح التوجه إلى الخارج , ومع وصول الوفد الألماني المتخصص إلى مستشفي الثورة بتعز في 2009/9/27 م , وعرض الطفلة عليهم أفاد رئيس الوفد بسرعة إجراء العملية خارج اليمن ونصح بألمانيا ,قبل أن تكبر الطفلة ويصعب بعدها إجراء العملية وبتالي يكون مصيرها الإعاقة المستدامة .
كل هذه التقارير التي يفيض بها ملف الطفلة لم تقنع الإخوة في مكتب الأمم المتحدة باليمن بضرورة المبادرة العاجلة لتسهيل إجراء العملية الجراحية خارج اليمن , وقد توقف والدها أمام بوابة الأمم المتحدة حاملا ملف طفلته يذرف الدموع علية بحزن وألم وخوف من السؤال الذي ينتظره في المنزل . ومتسائلا عن حقوق الإنسان والعدالة وإنسانية البشر .
وكانت الطامة الكبرى عندما قيل له في مكتب الأمم المتحدة ردا على إلحاحه بأهمية إنقاذ طفلته من الإعاقة المستديمة , بعدم وجود إمكانية لدى الأمم المتحدة أن تجري للطفلة العملية أو تسفرها للخارج .
وما كان امامة إلى التوجه للمنظمات الإنسانية المحلية العربية والدولية.