ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
قال مصدر في الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أن اجتماع الهيئة الذي خصص اليوم لانتخاب رئيس ونائب للهيئة انتهى بخلاف وانشقاق بين أعضاء الهيئة.
وذكر المصدر أن أربعة من عشرة أعضاء في الهيئة طالبوا بضرورة التجديد في رئاسة الهيئة وان يكون الاجتماع وقفة تقييم جادة، مؤكدا أن الأعضاء الستة المتبقين أصروا على استمرار الوضع على ماهو عليه من خلال إبقاء احمد محمد الآنسي رئيسا وبلقيس أبو أصبع نائبة له.
وذكر المصدر أن الأعضاء المطالبين بالتغيير شددوا على أهمية أن تكون الهيئة قدوة للمؤسسات الوطنية في تقييم وضعها، بعد تراجعها الشديد وسقوطها ضمن المؤشر الدولي لمكافحة الفساد الصادر عن الشفافية الدولية إلى آخر القائمة وعدم قدرتها على انجاز أي قضايا تذكر حتى أن تقرير الهيئة للقضايا يؤكد أنها لم تنجز غير واحد في المائة من قائمة الشكاوي والقضايا المنظورة.
وأفاد المصدر أن فريق التغيير الذي شمل عز الدين الاصبحي، واحمد قرحش، وياسين عبده سعيد، وخالد عبد العزيز طالب بأن تكون الانتخابات النصفية فرصة لإعادة النظر في وضع الهيئة وخطة عملها وحل المشكلات الداخلية العديدة فيها.
وأكد أن أغلبية الاجتماع رفضت تقديم أي تقرير عن انجاز الهيئة أو إخضاع مصروفاتها للمحاسبة القانونية أو إجراء تقرير شامل حول الفترة الماضية.
ووصف عزالدين سعيد الاصبحي عضو الهيئة - رئيس قطاع المجتمع المدني الانتخابات النصفية للهيئة بأنها كانت عملية محبطة لعمل الهيئة أكثر مما هي عليه.
وقال:بدلا من أن تكون هذه المحطة وقفة تقييم جادة تنقذ مسار الهيئة نحو التوجه السليم جاءت بغير ذلك
وأبدى الأصبحي خشيته من أن تكون هي المحطة النهائية لعمل الهيئة والطريق المؤدي إلى تعزيز الخلافات القائمة وبالتالي فقدان تجربة كانت يمكن أن تكون نموذجا يحتذى به على المستوى الوطني.
يذكر أن عضو الهيئة الحادي عشر هو الدكتور سعد الدين بن طالب الذي قدم استقالته من الهيئة في وقت سابق بسبب ما أسماه عدم قدرتها على مكافحة الفساد.