جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط اعتراف اسرائيلي بالهزيمة.. نتنياهو فشل عسكريًا وسياسيًا ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، اتهاماتها لروسيا بمساعدة الحوثيين والتواصل معهم لنقل الأسلحة وشن الهجمات في البحر الأحمر.
جاء ذلك في كلمة ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية السفيرة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد في إحاطة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن.
وقالت السفيرة ليندا توماس: "أصبح من الواضح بشكل متزايد أن روسيا لديها مصالح سياسية خاصة بها مع الحوثيين، وهي أجندة لها الأولوية على التعاون في هذا المجلس".
وأضافت: "لقد رأينا أدلة مثيرة للقلق تشير إلى أن موسكو تسعى بشكل نشط إلى إجراء اتصالات مع الحوثيين ومناقشة نقل الأسلحة. والآن هناك تقارير مثيرة للقلق تفيد بأن القوات المسلحة الروسية جندت مئات اليمنيين لخوض حربها غير المبررة في أوكرانيا".
وأردفت: "أنا على يقين من أن زملائي الروس سوف ينكرون وينكرون وينكرون. تماماً كما أنكروا أن أي قوات كورية شمالية تخوض حرباً ضد أوكرانيا. وكما أنكروا أنهم سوف يغزون أوكرانيا في المقام الأول، لكن الحقائق لا تكذب".
وتابعت: "الحقيقة هي أنه على الرغم من التدخل الخبيث من جانب روسيا وإيران، فإن السبيل الوحيد لحل الصراع في اليمن هو من خلال حل سياسي شامل".
وأكدت مندوبة أمريكا، أن عمليات نقل الأسلحة لجماعة الحوثي تجري الآن بمعدلات غير مسبوقة، ناهيك عن انتهاكها لقرارات متعددة صادرة عن مجلس الأمن، مشددة على "أن تتوقف هذه العمليات".
وأشارت إلى دعم الولايات المتحدة تعزيز قدرة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن المتجهة إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، مما يساعد في التخفيف من تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين.
وطالبت المندوبة الأمريكية، جماعة الحوثي بخفض التصعيد والعودة إلى العملية السياسية، مشيرة إلى أن العملية السياسية ستحقق نهاية دائمة للصراع، وتستجيب لمطالب اليمنيين بالعدالة والمساءلة والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
وأشادت بمشاركة المختطف هشام العميسي لقصته المؤلمة، أمام مجلس الأمن، والتي قالت بأنها "تتكرر للأسف مرارًا وتكرارًا في اليمن، حيث يواصل الحوثيون احتجاز عدد لا يحصى من الأفراد بشكل غير قانوني".
وأوضحت أن المجلس ناقش بـ "التفصيل تصرفات الحوثيين المزعجة. ومع ذلك، لم تسفر هذه المحادثات عن أي تغيير ذي مغزى في سلوك الحوثيين. ولم يستجيبوا للنداءات في هذه القاعة، ولا للإجماع المنصوص عليه في العديد من منتجات المجلس".
وأفادت أن جماعة الحوثي تجاهلت بدلاً من ذلك المطالب الواضحة الواردة في القرار 2722 بإنهاء هجماتهم البحرية والإفراج عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر المحتجزين بشكل غير قانوني. وفشلوا في تغيير سلوكهم في أعقاب البيانات الصحفية التي أصدرها المجلس في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفي الشهر الماضي فقط.
وعلى العكس من ذلك، واصل الحوثيون، بمساعدة الصواريخ الباليستية المضادة للسفن التي تزودهم بها إيران، هجماتهم المتهورة ــ بما في ذلك على السفن البحرية الأميركية، وسفينة تجارية تركية، وسفينة حاويات تديرها الإمارات العربية المتحدة. ويواصلون استهداف إسرائيل.
وأوضحت أن ما سمته بـ "الدعاية الماكرة" التي يشنها الحوثيون على وسائل التواصل الاجتماعي تشكل دليلاً واضحاً على أنهم يهتمون بالتهديد أمام الجماهير الأجنبية أكثر من اهتمامهم بمساعدة شعبهم، مضيفة أن هذه الفيديوهات تتكامل مع حملة تضليل منظمة لترويج أوهام النجاح التكتيكي، وتهدف هذه الحملة إلى إضعاف عزيمة الشركاء الإقليميين والدول ذات التفكير المماثل.
وتعهدت المندوبة الأمريكية، بمواصلة الضغط من أجل محاسبة الحوثيين ومن يدعمهم، مضيفة "لقد طفح الكيل".
وقالت إن الإجراءات الصورية ـ المحاكمات ـ التي يمكن أن تؤدي إلى إعدام الموظفين الإنسانيين والأمم المتحدة والسفارات المحتجزين بشكل غير قانوني هي إجراءات غير مقبولة على الإطلاق.
وأعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها مما سمتهم "بعض أعضاء المجلس" ـ في إشارة لروسيا ـ أحبطوا مرة أخرى محاولة للتحدث بصوت واحد بشأن هؤلاء المعتقلين.
واضافت: لقد خاب أملي، ولكنني لم أفاجأ. فقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن روسيا لديها مصالح سياسية خاصة بها مع الحوثيين، وهي أجندة لها الأولوية على التعاون في هذا المجلس.