عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج
شنّ الجيش السوري والطيران الروسي غارات مكثفة على مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في شمال غربي سوريا، يوم الاثنين، في إطار سعيهم لاستعادة الأراضي التي استحوذت عليها "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة منذ الأسبوع الماضي.
تمكنت الفصائل المسلحة، التي تقودها "هيئة تحرير الشام" من السيطرة على عدة قرى، منها الجبين وتل ملح وجلمة وبريديج، واستعادت السيطرة على بلدة كرناز في ريف حماة الشمالي.
كما وصلت الفصائل المسلحة إلى مدخل قلعة المضيق، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية بينما تحاول قوات "ردع العدوان" السيطرة على هذه النقطة الاستراتيجية. نفَّذ الطيران الحربي أكثر من 32 غارة في ريف حماة الشمالي، مشددًا على بلدة كرناز والقرى التي أُخضعت لسيطرة الفصائل.
وفي سياق متصل، تمكنت "هيئة تحرير الشام" والفصائل الحليفة من تحقيق تقدم في بادية حماة، حيث استولت على قرية قصر أبو سمرة، بالتزامن مع غارات جوية على قرية سنجار.
واستهدفت هذه الفصائل أيضًا تجمعًا لقادة عسكريين سوريين في منطقة جبل زين العابدين، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وسط تقارير عن كثافة استخدام سلاح المسيّرات في المعارك.
وفي تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد، أكد على أن الهجوم يعد محاولة "لإعادة رسم خريطة" المنطقة بدعم متجدد من الحليفين روسيا وإيران. على الجانب الآخر، أكدت تركيا، التي تدعم الفصائل المسلحة عسكريًا، أن الهجوم ليس تدخلاً أجنبيًا.
منذ بدء هجوم "هيئة تحرير الشام"، شهدت مدينة حلب خروج القوات الحكومية من المدينة بالكامل للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. وأفادت التقارير بأن الغارات أدت إلى مقتل 11 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال، في محافظة إدلب، أبرز معاقل الفصائل المسلحة.
في ظل تصاعد الاشتباكات، أكدت مصادر محلية أن قصف القوات الحكومية استهدف تجمعات كثيفة للمدنيين في إدلب، وأكد أحد السكان أن القصف استهدف عائلات نازحة مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة أسرته. كما تفيد التقارير بأن صواريخ الفصائل المسلحة أسفرت عن مقتل ستة مدنيين في مناطق خاضعة للحكومة في حماة.
وفي بيان للجيش السوري، كشف عن تحركاته على عدة محاور في الريف، مستهدفًا طرد الفصائل المسلحة وتأمين المناطق التي تمت السيطرة عليها. منذ بدء القتال يوم الأربعاء، تُشير الإحصائيات إلى مقتل 514 شخصًا، بينهم عدد كبير من المسلحين و92 مدنيًا.
في تعليقات حول الوضع الميداني، أشار قائد فصائل سوري المسلحة إلى تقدم مقاتلي الفصائل على أكثر من محور في ريف حماة، حيث تمكنوا من السيطرة على سبع مناطق، بينما تستمر الغارات الجوية على مواقعهم في ريفي حلب وإدلب.