أفادت أنباء من مديرية التواهي بعدن أن مجموعة من الأطقم العسكرية تحاصر أحد المواطنين جراء استيلائه على إحدى شقق عمارة الأمن السياسي في منطقة جبل هيل, في حين تطور الوضع إلى اشتباكات بالأعيرة النارية, ما أدى إلى جرح اثنين من أقرباء المواطن.

وأكد مصدر محلي لـ"مأرب برس" أن حسين علي أمشرفة, ويحمل رتبة عسكرية كبيرة, كان قد استولى قبل أيام على شقة في العمارة احتجاجا على أخذ أرضية له كان قد حصل عليها من قبل كتعويضات, مشيرا إلى أن امشرفة كان يسكن في شقة للإيجار, لكنه استغل وجود اثنين من الجنود في إحدى شقق العمارة وقام بطردهما منها وإدخال أسرته.

وأكد المصدر أن القوات الأمنية التي تحاصر المكان منذ صباح اليوم الأربعاء أخذت بإطلاق الرصاص الحي, ما أدى إلى جرح كل من صهر وابن امشرفه الذي رفض بشدة الخروج من الشقة, ونقل عنه أنه لن يخرج منها إلا قاتلا أو مقتولا, طبقا لتعبير المصدر, إلا أن آخر المعلومات أكدت أن امشرفة تعرض للضرب من قبل رجال الأمن, بعد أن تم إلقاء القبض عليه جراء إسعافه لصهره الذي تعرض لجراح خطيرة.

وكانت الاشتباكات التي بدأت صباح اليوم قد انتهت بإلقاء القبض على امشرفه, في حين أن أسرته ما زالت في ذات الشقة التي دخلتها.

وتشير المعلومات إلى أن أمشرفة يعود لمحافظة أبين, ويقرب لنائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.