آخر الاخبار

حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير  بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة)

اشتعال المعارك الطاحنة في السودان مـن جديد و ارتفاع عدد القتلى إلى 300 في ولاية الجزيرة السودانية

الأحد 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 الساعة 06 مساءً / مأرب برس_خاص
عدد القراءات 773

 

تستمر المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة المقرن وسط العاصمة الخرطوم، حيث تسجل القوات المسلحة تقدمًا ملحوظًا في المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة الخرطوم بحري، التي كانت في السابق مناطق ينشط فيها الدعم السريع.

وشهدت الأجزاء الغربية من أم درمان، تحديدًا منطقة أم بده، عمليات نوعية من قبل قوات الجيش استهدفت تحركات لعناصر الدعم السريع، وفقًا لمصادر وشهود عيان.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه هذه العمليات العسكرية، يزداد الوضع الإنساني سوءًا في ولاية الجزيرة، حيث تتعرض العشرات من القرى لحصار شديد من قبل قوات الدعم السريع.

وأكدت مصادر سودانية أن عدد القتلى في مدينة الهلالية قد بلغ 300 شخص، نتيجة هجمات القوات السريعة وحالات التسمم الناجمة عن الحصار. كما أشير إلى أن مصدر مياه الشرب الوحيد في المدينة قد أصبح غير صالح للاستخدام، جراء تخريب ونهب منظومات الطاقة الشمسية التي تشغل شبكة الإمداد المائي.

وأوضحت المصادر المحلية أن الهجمات من قبل قوات الدعم السريع على الهلالية قد أسفرت عن محاصرة عشرات الآلاف من المواطنين في المنطقة، مما أدّى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.

منذ أكتوبر، تعاني مدينة الهلالية من حصار خانق وهجمات عنيفة، مما أدى إلى مقتل حوالي 200 شخص نتيجة القنص والجوع والعطش، بالإضافة إلى نقص حاد في الأدوية وتدهور النظام الصحي، مما ساهم في تفشي الأمراض والأوبئة مثل الكوليرا.