اشتعال معركة الانتخابات في أمريكا وبطريقة مجنونة بين ترامب وهاريس حول الناخبين

الإثنين 28 أكتوبر-تشرين الأول 2024 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس_خاص
عدد القراءات 927

 

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حشد دونالد ترامب أنصاره في "ماديسون سكوير غاردن" بنيويورك، بينما تركز كامالا هاريس جهودها على تحفيز الناخبين في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، التي تعد موقعًا حاسمًا في المعركة الانتخابية.

في خضم هذه الأجواء، اتهم ترامب منافسته الديمقراطية بتدمير البلاد، حيث أطلق هجومًا على هاريس أثناء تجمعه، موجهًا لها عبارات قوية مثل: "لقد دمّرتِ بلدنا، لن نتحمل ذلك بعد الآن، أنت مطرودة".

بينما سعت هاريس إلى التحفيز من خلال التواصل المباشر مع الناخبين في أحيائهم، مركّزة على الفئات السوداء واللاتينية لجذب أكبر عدد من الأصوات.

ميردا سكوت، إحدى الناخبات الأمريكيات من أصل إفريقي، عبرت عن ثقتها في هاريس، مشيرة إلى أن انتخاب امرأة سوداء في منصب رئاسي يمثل بداية جديدة للأمة. كما روج ترامب لحملته على أنها الحل الأمثل لتصحيح ما اعتبره تدهورًا في الأوضاع الاقتصادية والأمنية تحت إدارة بايدن.

ومع استمرار هجوماته، استغل ترامب تجمعه للحديث عن قضايا تضخم وتقلبات اقتصادية، حيث يسعى لإثبات أنه البديل الأفضل. وقد جاء هذا التجمع بعد تصريحات سجلها جون كيلي، أحد كبار المسؤولين السابقين في البيت الأبيض، الذي وصف ترامب بالفاشي، وهو ما دعمته هاريس لاحقًا.

ضم تجمع ترامب عددًا من الداعمين البارزين، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذين حضروا لدعمه.

وبينما كانت الساحة تمتلئ بالمناصرين، عبّر العديد عن أملهم في قيادته، مشيرين إلى إنجازاته وعزيمته على تحسين الأوضاع.

في المقابل، أكدت هاريس أنها سترد على حشد ترامب بتجميع مناصريها بالقرب من البيت الأبيض، مشددة على أهمية تفكير الأمريكيين في من سيشغل المكتب البيضوي.

وأعربت عن قلقها من آثار عودة ترامب المحتملة للسلطة، مستشهدة بخوفها على مستقبل البلاد.

هذا وقد تضاربت مشاعر الناخبين، بينما يتصدر ترامب وكامالا هاريس الساحة الانتخابية في وقت يعد حاسمًا لمستقبل الولايات المتحدة.