روسيا تستولي على أراض جديدة في دونيتسك وتحقق نجاحات في إسقاط الطائرات

الإثنين 28 أكتوبر-تشرين الأول 2024 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_خاص
عدد القراءات 831

 

 أعلنت السلطات الروسية عن تحقيق قواتها السيطرة على قرية إسماعيليفكا الواقعة على جبهة القتال في شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى إسقاطها أكثر من 100 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال عملياتها الدفاعية.

وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد تم "تحرير" قرية إسماعيليفكا، التي تبتعد حوالي 8 كيلومترات عن مدينة كوراخوفي.

وتشير التقارير إلى أن القوات الروسية تواصل تحقيق تقدم سريع، حيث تقترب من السيطرة على مدينة كوراخوفي الصناعية، التي بدأت القوات الروسية تضيق الخناق عليها خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى فرار العديد من سكانها. فوق ذلك، تقع مدينة سيليدوفي على بعد عشرة كيلومترات شمال إسماعيليفكا، ويوجد مؤشر على أن القوات الروسية قريبة من السيطرة عليها، حسب المراقبين الذين أفادوا بأن الجنود الروس قد دخلوا المدينة.

كما أن مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي رئيسي للقوات الأوكرانية، أصبحت الآن تحت تهديد السيطرة الروسية نتيجة للقصف المكثف والقرب من مواقع الروس. على صعيد آخر، تعاني القوات الأوكرانية في شرق البلاد من صعوبات في مواجهة الهجوم الروسي، الذي يتمتع بأعداد كبيرة وعتاد متفوق.

ورغم الآمال التي عُقدت على شن هجوم مفاجئ في منطقة كورسك الروسية في أغسطس، إلا أن تلك الاستراتيجية لم تثمر عن نتائج ملموسة حتى الآن.

إسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية في تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تمكنت من إسقاط 109 طائرات دون طيار أوكرانية فوق أراضيها في يوم الأحد.

وأوضحت الوزارة أن أنظمتها الدفاعية الجوية اعترضت 45 طائرة في منطقة بريانسك، و26 طائرة أخرى في مدينة بيلغورود، و18 طائرة في منطقة تامبوف، بالإضافة إلى عدد من الطائرات التي تم اعتراضها في مناطق عدة، بما في ذلك أوريول وليبيتسك وفورونيج.

وفي حادث مرتبط، اندلعت حرائق في منشأة صناعية في فورونيج نتيجة هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة كما أفاد حاكم المنطقة، ألكسندر غوسيف.

وأكدت وسائل الإعلام الروسية أن هدف الهجوم كان مصنعا للإيثانول في المنطقة. تقوم روسيا بشكل متكرر بالإعلان عن إسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية، بينما تشير كييف إلى أنها تستهدف بشكل رئيسي المنشآت الحيوية ردًا على القصف الروسي المستمر منذ بداية النزاع في فبراير.