آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

باحثون من جامعة أمستردام ومركز سبأ يدعون الحكومة لمساعدة نفسها قبل أن يساعدها الآخرون

الإثنين 14 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 05 مساءً / صنعاء- مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 3034

ناقش وفد علمي من جامعة أمستردام, يرأسه أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة (الدكتور بول آرتز) مع باحثي مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية اليوم الأحد مواضيع مختلفة لقضايا مثارة في الساحة اليمنية والإقليمية، وتصدرها القضايا الاقتصادية والأمنية.

وفيما اقتصر حديث إدارة المركز على البرامج البحثية بمركز سبأ, والقضايا التي يشتغل عليها الباحثون، قدم وفد جامعة أمستردام نقاشا تصدره تصورهم عن الصورة المرسومة لدى العديد من الدوائر الغربية, ومراكز صنع القرار عن اليمن.

وفي هذا الصدد أكد رئيس الوفد بان \"تلك الصورة ستكون أكثر وضوحاً إذا ما طرحت من قبل باحثين قريبين من مواقع الأحداث الجارية في الساحة اليمنية والإقليمية, وآثارها المستقبلية على مصالح الدول الغربية\".

وتمحور حول مداخلة (الدكتور آرتز), نقاشا بين باحثي سبأ ووفد جامعة أمستردام الزائر حول الأوضاع الاقتصادية والأمنية في اليمن, وما تمثله من أهمية حيوية وإستراتيجية للبلدان الغربية.

وخلص طرفي النقاش إلى التأكيد على مواجهة اليمن تحديات على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والأمنية، لكنهم أشاروا إلى أن لكل طرف حساباته الخاصة, خاصة عند تحديد أولويات الإصلاحات, الأمر الذي يقود إلى تباين ملحوظ لدى كل من الحكومة اليمنية والبلدان الداعمة لاسيما منها الدول الغربية.

واتفقا الباحثين اليمنيين والهولنديين على القول بأن اليمن في وضعها الحالي تحتاج إلى المزيد من الدعم, وحشد جهود المانحين، مشددين على ضرورة قيام الحكومة اليمنية بمساعدة نفسها قبل أن يمد لها الآخرون يد المساعدة, خاصة في ظل التشابك والتداخلً الواضحين بين مختلف الملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية.