حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة)
ارتفعت حالات الطلاق في الجزائر لتتجاوز نسبة الــ33 بالمائة من حالات الزواج، حيث تم تسجيل 93 ألفاً و400 حالة سنة 2023، فيما أعطى مختصون أسباباً مختلفة للظاهرة.
وكشف عن الأرقام الديوان الجزائري للإحصاء، فيما تم تسجيل 76 ألف حالة طلاق سنة 2021، سجلت 84 ألف سنة 2022، وقفز الرقم إلى 93 ألف السنة الماضية.
وحسب المحامي، والمختص النفساني أحمد قوراية، فإن "عدد ملفات الطلاق المفصول فيها تجاوز خط الأحمر ووجب معه دق ناقوس الخطر".
وأضاف المتحدث في تصريحه لـ"العربية.نت"، بأن"العصر الحالي يشهد طغيان الجانب المادي الذي ذوب العلاقات الأسرية وغير دور المرأة وأنقص من مكانتها وأوهمها أن الاستقلالية ماديا ومعنويا هي لب التطور وأدخلها في نفق مظلم". ومن بين الخسائر المترتبة عن هذا الروتين "هو جوهر الحياة المتمثل في تكوين الأسرة واحتوائها وإنجاب الأطفال".
غير أن تلك الأسباب ليست الوحيدة، حسب قوارية الذي أضاف :"كثيرا ما تصل إلى مكتبي حالات طلاق إذا نظر أحدنا بعين العقل والبصيرة والنظرة الثاقبة في أسباب المؤدية إلى الطلاق من الناحية النفسية فهي متعددة ومتنوعة بحسب كل حالة، فهناك حالات قد تكون أسبابها روتينية معروفة وهي عدم وجود تكافؤ بين الزوجين من الناحية الاجتماعية، والثقافية، وعدم الاهتمام بالآخر، والانشغال عليه بأمور أخرى دون أن ينتبه بأنه يضر بشريكه".
ومن ذلك أيضا "يعتبر عامل الرتابة أو الملل الزوجي الذي يطبع الحياة الزوجية بعد مرور مدة من الزواج ويتحجج كل منهما أنه لا يريد الآخر تحت حجج واهية، كما هناك عنصر آخر قد يؤدي بالزوجين إلى الطلاق مثل انعدام الثقة بين الزوجين وتسرب الشك إلى نفسية كل واحد منهما مما يؤدي إلى ما يسمى بالطلاق العاطفي، ونفور من بعضهما البعض".
ومن الحلول التي اقترحها قوارية "السعي إلى تجديد حياة الزوجين، من خلال تكرار شهر العسل مثلا، أو الابتعاد عن بعضهما لبعض للتجديد العاطفي ونمو حالة نفسية جميلة، ولنا في عاداتنا وتقاليدنا الكثير من العبر، حيث كان في تقاليد الأسرة الجزائرية قديما أن والد الزوج حين يرى ابنه وزوجته ليسا على يرام يقوم رفقة زوجته بأخذ زوجة ابنهما في زيارة إلى بيت أهلها وتمكث هناك مدة قصيرة ثم يعودان بها إلى بيت الزوجي وهو ما يسمى الآن في علم النفس بالتجديد النفسي والعاطفي للزوجين