بمشاركة 13 ألف طالب وطالبة من 17 دولة. بينها اليمن . «موهبة» تطلق أضخم برنامج لرعاية الموهوبين

الإثنين 01 يوليو-تموز 2024 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-غرفة الأخبار
عدد القراءات 1297

 

أطلقت مؤسسة «موهبة» برامجها الإثرائية ممثلة في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي، وبرنامج موهبة الإثرائي البحثي، وبرنامج موهبة الإثرائي العالمي، وبرنامج سفراء موهبة لصيف 2024، عبر أكثر من 100 برنامج في 16 مدينة.

 

وتستمر البرامج، التي تنطلق على مدى 3 و4 و6 أسابيع، بحسب كل برنامج ومدته، بمشاركة نحو 13 ألف طالب وطالبة، منهم 450 طالبًا وطالبة من مختلف الدول العربية تمثلت في: سوريا، الأردن، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، تونس، الجزائر، العراق، سلطنة عمان، قطر، الكويت، ليبيا، المغرب، موريتانيا، اليمن، مصر وجنوب أفريقيا، وسيقدم لهم مواد علمية إثرائية مكثّفة في المجالات البحثية والعلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية، ليكتسب الطلبة خلالها العديد من المهارات العلمية والشخصية، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة المتعددة والرحلات الميدانية داخل مقار البرامج وخارجها.

  

ويشارك في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 12,219 طالبًا وطالبة في 68 برنامجًا في 16 مدينة، كما يشارك في برنامج موهبة الإثرائي العالمي 480 طالبًا وطالبة، وفي برنامج موهبة الإثرائي البحثي 485 طالبًا وطالبة، ملتحقين بنحو 14 برنامجًا، بينما يشارك في برنامج «سفراء موهبة»، الذي يقام في 3 دول؛ أمريكا، بريطانيا، وإيرلندا، 128 طالبًا وطالبة في 24 برنامجًا.

 

وأوضحت الأمين العام لمؤسسة (موهبة) الدكتورة آمال الهزاع، أن البرامج الإثرائية الصيفية التي تقدمها مؤسسة «موهبة» بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم والجامعات السعودية والمراكز البحثية، تهدف إلى إكساب معرفة وخبرات علمية متقدمة تنمي قدرات ومهارات الطلبة، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها.

 

وأكدت الهزاع، أن الطلبة يتدربون على يد خبراء دوليين رواد في العناية بالموهوبين، لإكسابهم المعرفة الأكاديمية، والمهارات العلمية، في عدد من الوحدات العلمية الإثرائية. من جانبه، أشار نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين الدكتور خالد محمد الشريف، إلى أن ما يميز البرامج الإثرائية هو توسيع مدارك الطلبة العقلية والمعرفية، وتحديد واكتشاف المجال العلمي للطالب لوضع أهدافه المستقبلية، وكذلك تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية وإكساب الطلبة مهارات القرن الــ 21، كما توفر البرامج بيئة علمية وإثرائية تمكن الطلبة من مخالطة أقرانهم الموهوبين بنفس الفئة العمرية، إضافة إلى ممارسة أنشطة علمية تحت إشراف مختصين لإبراز قدراتهم الإبداعية، واستثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية.