استغربت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، إنتقاد الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب المصري لموقفها المناصر لمنتخب بلادها الجزائر، في مباراة مصر والجزائر. وتوظيفه ضمن الحملة السلبية بين بلدها الجزائر ومصر".

وإعتبرت بن قنة- مذيعة قناة الجزيرة الإخبارية -في تصريحات صحفية لها- أن موقفها الداعم والمؤيد لفوز المنتخب الجزائري ، كان ضمن مماراستها الحقوقية في تشجيع منتخب بلادها، وكأي مواطنة تتمنى الفوز لمنتخب بلدها.

وقالت: ''ليس من حق أحد أن يصادر حقي في مناصرة منتخب بلدي، وسأظل وفية لمنتخب بلدي الجزائر، وولائي الأبدي لوطني، وإن شاء الله سنتأهل وسأخرج للاحتفال في شوارع الدوحة مع إخواني الجزائريين''.

وأكدت أنها تتمنى أن تنتصر الروح الرياضية، مستسمحة المشاهد العربي لتتخليها عن دبلوماسيتها كاعلامية جزائرية في تصريحها بذلك، وأضافت:" بوصفي مواطنة جزائرية أتمنى فوز منتخب بلدي وتأهل الخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا''.

مجددة استغرابها من أن يزج بموقفها ''الوطني''- حسب قولها- في قلب الحملة الإعلامية ''السلبية'' الجارية بين بلدها ومصر، رغم تأكيد رفضها لها.

ونقل موقع دنيا الوطن الإلكتروني الذي أورد الخبر أن الإعلامية الجزائرية المتحجبة "خديجة بن قنة" كانت تنوي السفر إلى السودان مع الروائية الجزائرية "أحلام مستغانمي" لتشجيع منتخب بلدها ورفع علم الجزائر، غير أنها أرجأت عدم قيامها بذلك، إلى عدم استطاعتها بسبب وصول "كارلا بروني" زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والسيدة الأولى بفرنسا، إلى الدوحة في تلك الأثناء وارتباطها بعمل لقاء صحفي معها لقناة الجزيرة الإخبارية التي تعمل بها.

ويذكر ان مبارة مصر والجزائر المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا،والتي حسمت نتيجتها لصالح الجزائر في السودان وبهدف للجزائريين دون مقابل، قد تسبب في مقتل وجرح العديد من الجزائرين في احتفالات الفوز، إضافة إلى أحداثها أزمة دبلوماسية بين البلدين ماتزال قائمة حتى الساعة، وبعد ان أقحم فيها الفنانين والإعلاميين ووسائل الإعلام المصرية المسموعة و المرئية والمقروءة لإبداء أرائهم في تلك المبارة التي يتهم فيها المصريين الأمن الجزائري وعناصر استخبارات تابعة له بالتخطيط المسبق للهجوم على المصريين بالأسلحة البيضاء وسوء الأخلاق والمعاملة التي ابدونها بحقهم ومشجيعهم في ملعب بالسودان، والتي يقولون أنهم تمكنوا من إدخال تلك الأسلحة والخناجر إلى مدرجات الملعب، لتهديد وإرهاب المشجعين واللاعبين المصريين في المبارة.