معلومات تغنيك عن زيارة الطبيب.. علاج الشخير عند النوم بأكثر من 9 طرق لنوم أفضل

الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2024 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_متابعات
عدد القراءات 1689

 

علاج الشخير المتاحة، ما بين الخيارات الطبية والأدوية والنصائح سهلة التنفيذ وأيضاً الأدوية والجراحة، وطرق علاج أخرى عديدة، فاحرصوا على متابعة التالية بعناية. 

المحتوى علاج الشخير عند النوم إليكم أبرز الطرق الشائع استخدامها في علاج الشخير وتقليل حدة هذه المشكلة:

1- تغيير وضعية النوم: النوم على الظهر يجعل قاعدة اللسان والجزء الرخو في مؤخرة الفم يرجعان للجدار الخلفي للحلق، مما يتسبب في خروج صوت الشخير، والنوم على الجانب يمكن أن يُحسن من هذا. كما يمكن استخدام وسادة بطول الجسد لتساعدك في الاستمرار في النوم على الجانب. كما يمكن تعديل وضعية السرير نفسه، فيمكن رفع مقدمة السرير إلى أعلى قليلاً. وفي حالة عدم تحسن الشخير بعد عمل هذه التعديلات يجب الرجوع للطبيب.

2- فقدان الوزن: في حالة اكتساب أي وزن مؤخرًا وملاحظة وجود شخير لم يكن موجود من قبل، يمكن تجربة خسارة الوزن الذي تم اكتسابه، حيث أن زيادة الوزن حول العنق يمكن أن تضغط على القطر الداخلي للحلق، مما يزيد من فرصة انهياره أثناء النوم وتحفيز الشخير بالتبعية.

3- تجنب شرب الكحوليات: تناول الكحوليات أو أي مواد ذات طبيعة مهدئة قبل موعد النوم بما يقرب من 4 إلى 5 ساعات، يمكن أن يقلل من مقدار إرخاء العضلات في مؤخرة الحلق، مما يزيد من احتمال حدوث الشخير.

4- تغيير غطاء الوسادة: يعتقد بعض الخبراء أن الملوثات التي تتجمع على غطاء الوسادة مثل الأتربة ووبر الحيوانات الأليفة، وخاصة عند عدم تغييرها لفترة طويلة من الوقت، يمكن أن يساهم في حدوث الشخير، ففي حالة الشعور بانسداد في مجرى التنفس فقط خلال الليل عند نومك، فقد تكون وسادتك من العوامل المساعدة، لذا يمكن تجربة تغيير الغطاء مرة كل أسبوع والحفاظ على نظافة الوسادة والسرير، كما ينصح بإبعاد الحيوانات الأليفة عن غرفة النوم.

5- شرب الماء بكثرة: الإفرازات في الأنف والفم يمكن أن تُصبح أكثر لزوجة عند إصابة الجسم بالجفاف، مما قد يزيد من احتمال حدوث الشخير، لذا يُنصح بالإكثار من شرب المياه طوال اليوم (يُنصح بشرب 11 كوب من الماء على مدار اليوم سواء من الشراب أو الطعام للنساء، و16 كوب للرجال).

6- علاج أي حساسيات: الإصابة بأي نوع من الحساسية في الأنف يمكن أن يقلل من تدفق الهواء من خلال الأنف، مما يجبر الشخص على التنفس من خلال الفم، وهذا يزيد من احتمال حدوث الشخير، لذا يُنصح بعلاج أي حساسيات تعاني منها، ويمكن سؤال الطبيب عن نوع الأدوية المناسب استخدامها والتي يمكن أن تساعد في تحسين الحالة.

7- تجربة تمارين الفم: إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بشكل عام، يمكن تجربة ممارسة تمارين الفم كحل للشخير أو تقليله وهذه التمارين تُعرف باسم تمارين البلعوم Oropharyngeal exercises، ووجد أن هذه التمارين تساعد بشكل كبير في تحسن الشخير. وعادة ما تتضمن تلك التمارين تحريك اللسان وأجزاء الفم بشكل متكرر وبطريقة تساعد في تقوية عضلات اللسان والجزء الرخو في الفم والحلق. وفي دراسة من الدراسات وجد إن ممارسة هذه التمارين ساعد في تقليل الشخير بنسبة 59%.

8- دواء الشخير: من ضمن الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الشخير أدوية تخفيف احتقان الأنف، حيث يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تحسين تدفق الهواء، مما قد يقلل من الشخير. كما يمكن استخدام بخاخات الأنف والتي تساعد في تقليل التهابات الأنف والممرات الهوائية وتساعد في فتحهم وتحسين تدفق الهواء. ADVERTISEMENT وفي حالة كان الشخير ناتج عن نوع من أنواع الحساسية، يمكن استخدام أدوية الحساسية لعلاجها مثل: سترزين Cetirizine. ديفينهيدرامين Diphenhydramine. فلوتيكازون Fluticasone. فينيليفرين

9- لصقات الأنف للشخير: وهي عبارة عن لصقات أو شرائط مرنة وصغيرة الحجم يتم لصقها على الأنف من الخارج بواسطة جزء لاصق، لتحسين تدفق الهواء أثناء النوم عن طريق استخدام الضغط لفتح ممرات الأنف، وبالتالي يمكن أن تكون حل للشخير أو تقليله، فبينما تحاول تلك اللاصقة الحفاظ على شكلها، تقوم بالسحب للخارج، رافعةً جلد الأنف وفتح الممرات الأنفية. كما يوجد نوع يوضع في الأنف من الداخل ويعمل تقريباً بنفس الطريقة، ولكن بدلاً من سحب الجزء الخارجي للأنف، تقوم بسحب الجزء الداخلي.

وتتوافر هذه اللصقات في العديد من الصيدليات وبأسعار مختلفة ويمكن سؤال الطبيب أو الصيدلي عن أفضل نوع.

 جهاز منع الشخير من ضمن طرق علاج الشخير الأخرى هي استخدام ما يُعرف بأجهزة منع الشخير، ومن أمثلة تلك الأجهزة: جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر CPAP: يُستخدم هذا الجهاز عادة كعلاج لحالة انقطاع النفس النومي، وهذا الجهاز يتطلب ارتداء قناع هواء مضغوط على الأنف والفم أو كليهما عند النوم، حيث يمكن أن يساعد هذا في الحفاظ على ممرات الهواء مفتوحة. ويتوفر عدة أنواع من القناع بما في ذلك المناسب لأصحاب النظارات أو الأشخاص الذين يتنفسون من الفم أثناء النوم. قطع الفم المضادة للشخير:

نوع أو شكل من أشكال واقي الفم كبيرة في الحجم مقارنة بلاصقة الأنف ويتم وضعها داخل الفم طوال الليل، وتتوافر عادة في نوعين: ADVERTISEMENT أجهزة MADs:

هو نوع شائع من قطع الفم المضادة للشخير ويتم تشكيلها عادة لتناسب الأسنان، ثم يتم تعديلها حتى تستطيع تحريك الفك السفلي للأمام، وتعديل الفك يساعد في تقليل الشخير.

أجهزة TRD أو TSD:

نوع آخر من أنواع القطع المضادة للشخير، ويتم وضع هذه الأجهزة بشكل يناسب ما بين الأسنان، ولكن عوضًا عن تعديل الفك السفلي، تقوم بتثبيت اللسان في مكانه، حيث يقوم جزء صغير من هذا الجهاز بمنع اللسان من الرجوع لمؤخرة الحلق، ويمكن أن تساعد هذه الطريق في علاج الشخير وتقليله. موضوعات متعلقة النوم الغزلاني:

أسباب النوم بعيون مفتوحة وعلاماته وعلاجه شخير الأطفال: متى يكون خطير؟ وما علاجه؟ عملية الشخير في بعض الأحيان قد يتم اللجوء لخيارات علاجية جراحية لعلاج الشخير، وهدف هذه الخيارات هي تقليل وزيادة أي أنسجة زائدة أو تصحيح أي مشكلة في هيكل الجزاء التنفسية مثل انحراف حاجز الأنف. وقد تتضمن الخيارات الجراحية لعلاج الشخير ما يلي:

إصلاح اللهاة وسقف الحلق بالليزر Laser-assisted uvulopalatoplasty: يُستخدم هذا الخيار لتقليل النسيج في سقف الحلق وتحسين تدفق الهواء. عملية Somnoplasty:

تقنية تستخدم الترددات الراديوية لتقليص حجم الأنسجة الزائدة في حلق السقف واللسان. رأب الحاجز الأنفي Septoplasty:

في حالة كان الشخير ناتج عن انحراف حاجز الأنف، فقد يوصي الطبيب بهذه العملية لتحسين تدفق الهواء من خلال الأنف عن طريق إعادة تشكيل الغضروف والعظام في الأنف.

استئصال اللوزتين أو اللحمية: يتم خلالهما إزالة أي نسيج زائد من مؤخرة الحلق أو مؤخرة الأنف يمكن أن يكون سبب في حدوث الشخير. عملية التخلص أو الحد من الشخير Pillar procedure:

جراحة مخصصة لعلاج الشخير أو وقفه وتحسين حالة انقطاع النفس النومي. وخلال تلك الجراحة ينم إدخال زرعات صغيرة الحجم في منطقة سقف الحلق لتقليل أو اهتزاز للنسيج، حيث أن هذه الزرعات معدة لتقوية أي إرخاء في تلك المنطقة ووقف الشخير.

يمكن أن تُستخدم بعض الزيوت الأساسية كحل للشخير وتحسين النوم، ومن ضمنها ما يلي:

الزعتر. النعناع. الأوكالبتوس. خشب الأرز. الليمون. القرنفل. الصنوبر. الشمر. المريمية. السترونيلا (الأُترجية). اللافندر (الخزامي). المردقوش (البردقوش). الناردين.

وأغلب هذه النباتات يتم استنشاقها بعد تخفيفها حيث يمكن أن تساعد في تحسين تدفق الهواء، ولكن لا يُنصح بتجربة أي منها إلا بعد استشارة الطبيب لمعرفة مدى أمانها بالنسبة للصحة العامة وهل يمكن أن تتسبب في حدوث أي مشاكل أخرى