آخر الاخبار

الجيش يزيل نقطة تفتيش غير قانونية شمال الضالع ويصادر أسلحة ثقيلة وسط تحقيقات موسعة بالتنسيق مع واشنطن.. اليمن يوجه ضربة موجعة لشبكات تهريب السلاح للحوثيين قوات الأمن الخاصة بحافظة مأرب تحتفل بتخرج قوات ضاربة تلقت تدريبات متقدمة على مختلف أنواع الأسلحة ومهارات قتالية في المناطق المغلقة والمفتوحة. صور مهربو الأسلحة للحوثيين عبر البحر يقعون في يد أجهزة الأمن .. عملية أمنية خارج المياه الإقليمية بتنسيق استخباراتي موقع ديلي بيست الأمريكي يكشف القرار المزلزل الذي وعد ترامب بإعلانه غياب مفاجئ لكل طائرات سلاح الجو الإسرائيلي عن سماء قطاع غزة.. عقب قرار لحماس إيران تغازل الإدارة الأميركية إقتصاديا وتعرض مفاتنها الاستثمارية لواشنطن ترامب يسخر من ضربات التحالف العربي على الحوثيين خلال السنوات الماضية.. ويفاخر بالنصر على المليشيا خلال 50 يوما... عاجل أسعار صرف الدولار والسعودي في صنعاء وعدن قرارات رئاسية ''غير معلنة'' باستحداث منطقة عسكرية جديدة تضم 3 محافظات ومقرها قعطبة

الرئيس الجزائري: نرفض أيّ صفقات مشبوهة لطمس القضية الفلسطينية

الثلاثاء 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 الساعة 08 مساءً / مأرب برس_متابعات
عدد القراءات 2467

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر، إنّ قطاع غزة يواجه “عُدوانا إجراميّا فظيعـا يَستـهدف تصفيته عرقيّا”، من الاحتلال الصهيوني الذي فشل في إطفاء شعلة النضال والكفاح في قلب الشعب الصامد.

وأضاف تبون أنّ الاحتلال يحاول هذه المرة من خلال ارتكاب جرائم شنيعة من مصاف الجرائم ضد الإنسانية والفصل العنصري وجرائم الإبادة إلى إزالته وجوديّا، وهو “وضعٌ يُضاف إلى الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، ويشكّل إمعانا في التقتيل والتدمير والتجويع والتيئيس وضربا للإنسانية في صميم مبادئها”.

وجاء ذلك في رسالة من تبون بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نشرتها الرئاسة الجزائرية.

وشدّد الرئيس الجزائري على أنّ بلاده ترفض ما وصفها “صفقات وهمية” بشأن القضية الفلسطينية تحاول القفز على حقائق التاريخ والشرعية، وأنّ مصيرها إلى زوال مثلما أكّدته كل التجارب التاريخية السابقة.

وأشار إلى أنّ المناسبة تتزامن هذا العام مع “ظروف خاصة وأليمة يطبعها عدوان الاحتلال الهمجي على قطاع غزة والأراضي الـمحتلة”، مؤكّدا “التزام الجزائـر الثابت بدعم الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني، وقضيّته العادلة في سبيـل استرجاع كافة حقوقه غيـر القابلة للتصرّف أو الـمساومـة، وعلى رأسها حقّه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفق القرارات الأممية والمرجعيات الدولية ذات الصلة”.

وجدّد الرئيس الجزائري انتقاد موقف المجتمع الدولي ممّا يحدث في فلسطين، مؤكّدا أنّ المنظومة الدولية سجّلت “فشلا معيبـا وخطيـرا في إيقاف آلة الحرب الجنونية الـمسلّطة على شعب أعزل، وهو ما يضع على عاتقنا نحن دعاة السلام العادل، مسؤولية بذل الـمزيـد من الجهود، والعمل على إعـلاء مبادئ ميثاق الأمم الـمتحدة ومقاصده، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حـدٍّ للظلم التاريخي الـمُسلَّط عليه”.

ودعا إلى “التحرّك الفـــوري والعاجل من أجل إنقاذ مسار السلام الذي يعرف انسدادا غير مسبوق”، معتبرا أنّ ذلك لن يكون ممكنا إلّا من خلال إجبار الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والالتـزام باحترام قواعد القانـون الدولي، والـمضي قدما فـي تعزيز الـمكاسب القانونية والدبلوماسية للشعب الفلسطيني، خاصة من خلال تكثيف الجهود لتمكيـن فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم الـمتحدة.