بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل
دعا وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة التكافل الدولية إلى توسيع تدخلاتهما الإنسانية في محافظة مأرب، لسد الفجوة الإنسانية التي تتسع باستمرار في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين مع منسق كتلة إدارة وتنسيق المخيمات ياسر الشميري، ومسؤولة مجموعة عمل الأراضي والممتلكات والحلول الدائمة ديبيكا، التابعين لإدارة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمدير القطري لمنظمة التكافل الدولية في اليمن دانيال راجيزي، كرسا لمناقشة الوضع الإنساني والإغاثي في محافظة مأرب والحاجة الملحة لتوسيع المنظمتين تدخلاتهما في المحافظة.
حيث جرى في اللقاء الأول بحث الحلول الممكنة للأسر النازحة المعرضة للطرد من قبل ملاك الأراضي في 25 مخيما بالإضافة إلى 611 أسرة معرضة للطرد من المنازل التي يسكنون فيها لعدم قدرتهم على دفع الإيجارات، والتنسيق مع السلطة المحلية لإيجاد أماكن بديلة وحلول دائمة لتلك الأسر النازحة.
إلى ذلك بحث الوكيل مفتاح مع منظمة التكافل الدولية مجالات الشراكة ومشاريعها الإنسانية التي تعتزم تنفيذها في مجالي المساعدات النقدية، والمياه والإصحاح البيئي.. مرحبا بقرار المنظمة فتح مكتب دائم لها بالمحافظة بما يمكنها من سرعة الاستجابة والتدخلات، وتعزيز الشراكة الإنسانية.
وخلال اللقاءين أكد الوكيل مفتاح على أهمية رفع وتوسيع حجم التدخلات الإنسانية للمنظمتين للتخفيف من معاناة النازحين في المحافظة، الذين يمثلون 73 في المائة من أعداد النازحين في الجمهورية ويتوزعون في 198 مخيما وتجمعا سكانيا، في ظل الاحتياجات الكبيرة وانخفاض حجم تدخلات المنظمات الأممية.
مبديا استعداد السلطة المحلية لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لكل المنظمات، والعمل على تعزيز الشراكة والتواصل المثمر لخدمة الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء.