غير مسبوق في تاريخ الرئاسة الأمريكية.. بايدن ينضم إلى إضراب عمال في ميشيغان
منصة X تطرح مكالمات الفيديو والصوت لفئة محددة
تزامناً مع الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر إفتتاح أكبر صالة عرض في مأرب.
إخماد نيران لمليشيا الحوثي في جبهة ثره بمحافظة أبين
مواطنون يزيلون شعارات المليشيا ويستبدلونها بشعارات ثورة ٢٦ سبتمبر
السفير السعودي من رام الله: نعمل لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
حشود جماهيرية تحيي عيد 26 سبتمبر بصنعاء وإب رغم القمع الحوثي
ليفربول الإنجليزي يمدّد عقد تسيميكاس لفترة طويلة الأمد
غضب شعبي ضد المليشيا في مناطق سيطرتها..تفاصيل
صحيفة حكومية تعاود الصدور بعد تسع سنوات من التوقف ..تفاصيل
كشف مسؤولون في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليًا اليوم الاثنين، عن أزمة مالية حادة غير مسبوقة تواجه الحكومةاليمنية، نتيجة استمرار توقف إيرادات النفط، بسبب هجمات الميليشيات الحوثية على مواني التصدير منذ 6 أشهر؛ حيث يعد النفط المصدر الوحيد للعملة الصعبة في البلاد.
ووفقا لما نقلتة صحيفة الشرق الأوسط عن ثلاثة مسؤولين حكوميين القول "إن الحكومة تواجه أزمة مالية غير مسبوقة، نتيجة استمرار تهديدات ميليشيات الحوثي باستهداف مواني تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة، منذ الهجوم الذي استهدف ميناء الضبة خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ لأن هذه التهديدات لا تزال تحول دون استئناف التصدير".
وأكد المسؤولون اليمنيون أن احتياطي العملة الصعبة لدى البنك المركزي في عدن تناقص بشكل كبير، وأنه قد يعجز عن توفير الدولار الأميركي لتجار استيراد المواد الغذائية الأساسية والوقود، والمحافظة على استقرار سعر العملة المحلية في مقابل الدولار الأميركي، من خلال مزادات بيع العملة الأسبوعية التي ساعدت على تراجع سعر الدولار من 1800 ريال يمني إلى 1320 ريالاً، وهو السعر الحالي.
وحسبما ذكره المسؤولون الثلاثة، فإن مقدار العجز في الموازنة العامة لهذا العام بلغ مع نهاية شهر مايو (أيار) نسبة 80 في المائة، بسبب عدم استئناف تصدير النفط، نتيجة استمرار ميليشيات الحوثي في تهديد مواني تصدير النفط والشركات الملاحية على حد سواء، وعدم اتخاذ المجتمع الدولي مواقف جدية تجاه هذه التهديدات، في حين أن الحكومة الشرعية تتحمل مسؤولية جميع سكان البلاد، حتى الذين يعيشون في مناطق سيطرة الميليشيات.
كما تتحمل الحكومة مسؤولية توفير العملة الصعبة لاستيراد المواد الغذائية والأدوية والوقود من دون تمييز، بينما تقوم الميليشيات بإنفاق عائدات الدولة لصالح قادتها ومقاتليها وتجنيد الأطفال.
المسؤولون اليمنيون أكدوا أن الحكومة تراهن على الدعم الذي تقدمه السعودية والإمارات، والدعم الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا، لتجاوز هذه الأزمة، وقالوا إنه رغم هذه الصعوبات والتحديات التي فرضتها المواجهات مع ميليشيات الحوثي، فإن الحكومة لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها في كل محافظات البلاد، وسوف تتغلب على هذه الظروف. ورأى المسؤولون أن جملة الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة خلال الأشهر الماضية لتحسين الإيرادات العامة وخفض الإنفاق بشكل كبير، خففت من المضاعفات التي نتجت عن توقف الصادرات النفطية.