مأرب.. فعالية لتأبين فقيد الوطن "أحمد مفتاح" برعاية "العرادة"
بتكلفة تزيد عن 170 مليون ... مؤسسة توكل كرمان تعلن الإنتهاء من مشروع شق طريق جارة بريف تعز
مكتب الفريق علي محسن الأحمر يكشف حقيقة النهاري الذي روج الحوثيون أنه انضم اليهم
وزارة الأوقاف تكشف عن أسماء شركات النقل الدولي المعتمدة لنقل الحجاج
شاهد.. أردوغان يتجول في أزقة صنعاء القديمة مع زوجته
مليشيا الحوثي تهدم منزل لواء يعمل وكيل بوزارة الداخلية في الحكومة الشرعية(صورة)
أسعار النفط تقفز بأكثر من 3%
أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين تتهمهم بـ
. انقطاع كلي للطريق الرابط بين محافظتي الحديدة والمحويت - مصادر مأرب برس تكشف الأسباب
الإعلان عن فتح باب القبول والتسجيل في الكلية الحربية للعام الدراسي الجديد بهذه المحافظة تفاصيل
قال محافظ تعز نبيل شمسان "إننا لا نخاف من الاغتيال والموت فكلنا مشاريع شهادة وفداء لهذه المحافظة وللوطن أسوة بما قدمته تعز من الالاف الشهداء والجرحى والأسرى.
وأضاف شمسان – خلال اجتماع للسلطة المحلية بتعز للوقوف على تداعيات الحادث الارهابي اغتياله من قبل جماعة الحوثي أمس السبت وهو في طريق المخا - الكدحة أثناء عودته من زيارة لمديرية المخا- "لا يمكن أن يخيفنا الطيران المسير والصواريخ الحرارية فنحن سنقدم أرواحنا رخيصة لدحر هذا المشروع الارهابي والامامة التي لا تقبل بغير الموت لليمنيين .
وأضاف شمسان أن المليشيات تحاول التعبير عن تخوفها من دور تعز المحوري كحاملة للمشروع الوطني واستعادة الدولة ويقضتها وتلاحم أبنائها واجتماع كل التشكيلات العسكرية.
وأكد أن المليشيات تحاول تحييد تعز وإبعادها عن دورها في لم الشمل وتوحيد الجهود الوطنية وفاعليتها في إزالة الخلافات وخلق الاصطفاف الوطني وإشغالهم بالحصار والخلافات والمناكفات والكتابات والاشائعات.
وقال "علينا أن ندرك أن المليشيات تستفيد من تفرقنا ومناكفاتنا ومعاركنا الجانبية ولذلك يجب علينا ترك كل التباينات والمناكفات والكيد للسلطة المحلية والاساءة للجيش الوطني والامن وتفرغ الاحزاب والناشطين للإساءات ونسينا أن هدفنا هو التحرير ولا يمكن أن نقبل بتسوية تهضم فيها تعز وهي التي نالت من المعاناة أضعافا مضاعفة وقدمت التضحيات من الشهداء والجرحى والأسرى ليس في جبهات المحافظة بل في كل جبهات الوطن بجانب إخوانهم المخلصين".
وقال شمسان إنني عدت من طريق كسر الحصار المخا - الكدحة ولن تخيفنا من العبور بهذا الطريق الذي يعد بارقة أمل وانفراجة للحصار الخانق الذي عجزت الامم المتحدة والمجتمع الدولي خلال 8 أعوام من فتح طريق واحد من طرقات تعز المغلقة من المليشيات وفشلت كل المفاوضات أمام تعنت المليشيات وعجز المجتمع الدولي عن الاستجابة لمعاناة أبناء المحافظة.