مؤتمر صحفي في مأرب يحذر المعهد الأوروبي حرف مسارات المصالحة في اليمن
حملة حوثية تداهم المحال التجارية والشركات بصنعاء
اعتراف حوثي جديد: وضعنا أصبح صعباً ونواجه تحديات كبيرة
عقب هجمات لمليشيا الحوثي.. “اونمها” تدعو لحماية المدنيين في الحديدة
الوكيل مفتاح يدعو لتوسيع تدخلات المفوضية السامية ومنظمة التكافل الدولية في مأرب
الحكومة اليمنية تضع شرطاً أساسياً أمام المليشيات للقبول بالمشاركة في مفاوضات ملف الأسرى
مسؤولون يكشفون عن أزمة مالية حادة تواجه الحكومة الشرعية جراء توقف تصدير النفط
وزارة الصناعة تحذر المليشيا العبث بمنظومة القطاع التجاري
ولي العهد السعودي يطلق مشروعا استثماريا جديدا تحقيقا لأهداف رؤية 2030
محمد صلاح يتصدر مواقع التواصل وحديث المصريين.. من هو؟ وما تفاصيل العملية التي نفذها وقتلت 3 جنود إسرائيليين؟
أثار الاتفاق المفاجئ بين الخصمين الإقليميين، المملكة العربية السعودية وإيران، هذا الشهر الآمال في أن الحرب في اليمن قد تنتهي، بعد أكثر من 7 سنوات من الأعمال العدائية التي شهدت مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين وتركت البلاد بحالة خراب.
لكن الخبراء يحذرون من أنه حتى إذا وافقت المملكة العربية السعودية على إنهاء العمليات العسكرية، فإن الحرب في اليمن ستكون أبعد ما تكون عن الانتهاء، وقد تصبح أكثر شراسة.
تحرص كل من الرياض وطهران الآن على دفن الأحقاد، ويقول محللون إن اتفاقهما على تطبيع العلاقات يتضمن على الأرجح بنودًا لتخفيف الخصومة بينهما في اليمن.
ونقلت قناة CNN عن أحمد ناجي، كبير المحللين لشؤون اليمن في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل، إن التقارب قد يغير الحسابات الإقليمية حول اليمن، ولكن من غير المرجح أن يحل الصراع الداخلي بسرعة.
وقال ناجي : "قد نشهد تغييرًا في العنصر الإقليمي للصراع، لكن قد تكون الأمور أكثر صعوبة على المستوى المحلي، لأن الصراع في الأساس محلي وليس إقليميابينما تركز الأمم المتحدة الآن على تمديد وقف إطلاق النار في اليمن، والذي صمد إلى حد كبير منذ أبريل/نيسان 2022 على الرغم من عدم تجديده رسميًا في أكتوبر/تشرين الأول.. إلا أن ناجي قال: "قد تستغرق الأمور وقتًا طويلاً قبل أن نرى تغيرًا محليًا في النزاعكان الصراع في اليمن يتفاقم منذ أكثر من عقد. ففي عام 2012، أطاح المتظاهرون بالرئيس آنذاك علي عبدالله صالح بعد عام من انتفاضات الربيع العربي في 2011 التي اجتاحت المنطقة.