رحبت الولايات المتحدة الأمريكية باتفاق الحكومة ومليشيا الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا.

وأوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، أن هذه الخطوة المهمة تأتي بناء على البيئة الإيجابية التي خلقتها الهدنة في اليمن، التي أوقفت القتال فعليا خلال الأشهر الأحد عشر الماضية.

وأشارت إلى أن اليمن، على مدار العام الماضي وبفضل الدبلوماسية الأمريكية النشطة والمستمرة ،حد تعبيرها، شهد أدنى مستوى من العنف منذ بدء الحرب، مؤكدة التزام واشنطن بالبناء على هذا العمل، لإحراز تقدم في وقف الحرب باليمن.

وأثنى البيت الأبيض على الجهود التي بذلها المبعوث الأممي الخاص، هانز غراندبورغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق. 

وأعلنت الأمم المتحدة اتفاق أطراف الصراع في اليمن على إطلاق سراح 887 من المحتجزين بعد محادثات استمرت عشرة أيام في سويسرا.

بدوره، رحب المركز الأمريكي للعدالة بالاتفاق على تبادل ثمانمائة وسبعة وثمانين أسيرا ومختطفا كمرحلة أولى بين الحكومة والحوثيين برعاية الأمم المتحدة.

وقال المركز، في بيان صحفي، إن هذا الاتفاق مؤشر جيّد على إمكانية حل هذا الملف قريبا، معبّرا عن أسفه لعدم تنفيذ البند الخاص بالمحتجزين في اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بالإفراج عن جميع المختطفين والمحتجزين والمخفيين دون شروط.

ودعا المركز الحقوقي كافة الأطراف والأمم المتحدة الراعية للمشاورات إلى العمل على الإفراج عن جميع المختطفين والمحتجزين والمخفيين دون شروط أو مساومات.