مصر تطرح أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
كشف موقع “أكسيوس الامريكي عن اثنين من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية قولهما إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، شهدت تحسنا تدريجيا ومهما في علاقاتها مع السعودية، وذلك بغض النظر عن اتفاق المملكة وإيران، الأسبوع الماضي، بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، والذي تم بوساطة الصين. ونقل الموقع عن المسؤولين الأميركيين، قولهما إن “السعوديين وافقوا على احتمال إعادة فتح سفارة في طهران في غضون شهرين. وهذه لا تعتبر معاهدة سلام بقدر ما هي عودة إلى الوضع السابق قبل عام ٢٠١٦. وحول الملف اليمني والتزامات المليشيات بما تم الاتفاق عليه ، قال المسؤولان الامريكيان أنه إذا تم إطلاق صاروخ واحد على السعودية من اليمن، فسيكون الاتفاق مع إيران لاغ، ولن يتم حتى إعادة فتح السفارة في طهران. وأكد المسؤولان، اللذين لم يكشف عن هويتهما، للموقع أن “البيت الأبيض لا يعتقد أن هذه الصفقة ستعيق جهود إدارة بايدن للضغط من أجل التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وكذلك لن تتراجع دول اتفاقية إبراهيم مثل الإمارات والبحرين عن توطيد علاقاتها بإسرائيل”. ووفقا للموقع، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والسعودية، في أكتوبر الماضي، عندما قرر السعوديون خفض إنتاج النفط العالمي، وهي الخطوة التي اعتبرتها الولايات المتحدة “انتهاكا للتفاهم”، الذي توصلت إليه مع السعودية قبل زيارة بايدن للمملكة قبل بضعة أشهر. واعتبر الكثيرون أن الاتفاق السعودي-الإيراني، الذي يستهدف استئناف العلاقات في غضون شهرين، انتصارًا للصين وضربة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكن إدارة بايدن سعت إلى التقليل من أهمية الاتفاقية وتأثير الصين في المنطقة، وفقا لـ”أكسيوس”. ”. وأضافا في تصريحاتهما للموقع أن “إدارة بايدن لا ترى مشكلة مع محاولة الصينيين تهدئة التوترات بين السعودية وإيران طالما أنها لا تتعلق بالتعاون العسكري أو التكنولوجي”. وكشفا لـ”أكسيوس” ما يحدث خلف الكواليس، قائلين إن السعوديين سعوا إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران منذ تولي إدارة بايدن منصبه في إطار رغبتهم إنهاء الحرب في اليمن ووقف هجمات الحوثيين ضد المملكة”. وكشف المسؤولين الأميركيين أن “السعوديين، الذين كانوا مترددين في البداية من الاتفاق مع إيران، اتصلوا بالبيت الأبيض قبل يوم من الإعلان عن الصفقة وقالوا إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق”. وأكد المسؤلان أنه توجد شكوك من البيت الأبيض والرياض بشأن استمرار إيران في الاتفاقية، لكن هذا لا يمنع المحاولات الدبلوماسية لإنهاء التصعيد”.