نظم في مدينة مأرب، شرقي اليمن، معرضاً للصور كشف جانباً من جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق سكان العاصمة صنعاء.

المعرض الذي تم اقامته لتوثيق تلك الجرائم اقيم في الهواء الطلق في احد شوارع مدينة مارب. وافتتح وكيل امانة العاصمة عبدالمجيد الجرف ومعه وكيل محافظة مأرب للشئون الإدارية عبدالله الباكري، المعرض المفتوح الذي يبرز نماذجا لانتهاكات وجرائم مليشيا الحوثي بحق أبناء العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ينظمه مركز العاصمة الإعلامي على مدى خمسة أيام.

وتعرف الزوار على اقسام المعرض ومعهم مدير عام مكتب حقوق الإنسان بالأمانة فهمي الزبيري، واستمعوا من مدير المعرض الى شرح عن المعرض الذي يضم نحو 400 صورة، تبرز نماذجا لبشاعة الانتهاكات والجرائم الأنسانية بحق اليمنيين بمختلف شرائحهم وتجريف الهوية اليمنية والطفولة.

 وأكد وكيل أمانة العاصمة على أهمية المعرض لاستمرار التذكير بجرائم مليشيا الحوثي، مشيراً إلى أن المعرض يوجه رسالة إلى المجتمع الدولي الذي يحاول تسويق سلام زائف مع مليشيا إرهابية دموية تنفذ اجندة فارسية ايرانية تستهدف بها اليمن والمنطقة بكاملها.

ودعا الجرف المجتمع الدولي إلى الخروج من موقفه الصامت على الجرائم والانتهاكات والذي شجعها لارتكاب المزيد من الانتهاكات والبطش بالمواطنين.. مشددا على ان السلام المنشود يجب ان يسبقه انصاف الضحايا وعدم افلات مرتكبي الجرائم من العقاب. وشهد معرض الصور اقبالاً من قبل الناشطين والصحفيين في مأرب، واحتوى على صور لضحايا الإرهاب الحوثي بما فيهم المختطفون والمخفيون.