آخر الاخبار

أردوغان يكشف عن “بشرى سارة” للشعب التركي.. ووزير دفاع بلاده يطلب من الناتو أمراً

السبت 24 ديسمبر-كانون الأول 2022 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3702

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إنه سيعلن يوم الاثنين المقبل عن “بشرى سارة جديدة” للشعب التركي، فيما دعا وزير دفاع بلاده خلوصي أكار، حلف شمال الأطلسي “الناتو” إلى وقف ما وصفها بـ”الأعمال الاستفزازية” لأثينا ضد أنقرة.
أردوغان يكشف عن “بشرى سارة”
خلال افتتاح مشاريع في أرضوروم في أقصى شرقي تركيا، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيتم يوم الاثنين المقبل الإعلان عن “بُشرى” جديدة للشعب التركي، تتعلق باكتشاف جديد للغاز في البحر الأسود.
وأضاف: “نعمل ليلاً نهاراً لربط الغاز المكتشف في البحر الأسود بنظامنا الوطني، ويوم الاثنين سنزف بشائر جديدة للشعب التركي بهذا الصدد”.
وقال إنه “كلما حققت تركيا تقدماً في أي مجال، واجهت وتواجه على الدوام العقبات المتعددة من عدة أطراف لتعطيل مسيرتها”.
وأشار إلى أن ولاية أرضوروم، هي نقطة رئيسية في مشروع تحويل تركيا لمركز دولي للغاز والبترول.
وتمر عبر ولاية أرضوروم التي تقع في أقصى شرق تركيا، خطوط الغاز من أذربيجان وإيران وغيرها من مناطق آسيا.
بماذا تعهد أردوغان؟
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس التركي إن تشغيل حقل الغاز التركي في البحر الأسود سيبدأ العام المقبل كما تعهد.
وخلال افتتاح خط أنابيب للغاز الطبيعي في إقليم قسطموني الشمالي، أشار الرئيس التركي إلى أن الحفر اكتمل في تسع من الآبار العشر في المرحلة الأولى من حقل غاز سكاريا في قاع البحر.
واكتشفت تركيا الغاز الطبيعي قبالة ساحلها الشمالي في عام 2020، ويقدر حجمه منذ ذلك الحين بنحو 540 مليار متر مكعب.
تركيا توجه طلباً للناتو
على صعيدٍ آخر، دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، حلف الناتو إلى وقف ما وصفها بـ”الأعمال الاستفزازية” لأثينا ضد أنقرة.
وقال أكار: “أثينا ترتكب أفعالاً خارجة عن القانون”، مضيفاً “يجب أن يقول الناتو لها بأن تتوقف عن مثل هذه الأعمال ويجب على اليونان التخلي عن موقفها المتصلب والتعلم من التاريخ”.
وشدد الوزير التركي على أن تكتل الناتو، الذي يضم تركيا “سيظل هيكلاً قوياً على الدوام”.
وكانت الدفاع التركية قد أعلنت مؤخراً أن القوات الجوية اليونانية حاولت اعتراض طائرات حربية تركية أثناء تأديتها مهمة في إطار عمل “الناتو”.
وثمّة خلاف بين اليونان وتركيا منذ عقود بشأن الحدود البحرية، لكن الخلاف تجدد عام 2020 مع اتساع نطاق التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.