آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

فوضى ومظاهرات وشلل.. أولى نذر تداعي أوروبا تتكشف قبل “الشتاء الأصعب”

الأربعاء 19 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4824

 

تعيش دول أوروبا واحدة من أسوأ الأزمات عبر التاريخ، حيث ارتفع التضخم فيها إلى مستويات قياسية لم تشهدها منذ عقود، وسط احتجاجات واضرابات على الإجراءات الحكومة المتقشفة واستعدادات لـ” الشتاء الأصعب” منذ عقود. 
أزمات أوروبا تتفاقم 
وذكرت وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، أنّ النقابات العمالية في فرنسا إضراباً عاماً، للمطالبة بزيادة الرواتب، ليواجه الرئيس إيمانويل ماكرون أحد أصعب التحديات منذ انتخابه لفترة ثانية في مايو أيار.
وحسب الوكالة فإن الإضراب سيشمل في المقام الأول القطاعات العامة مثل المدارس والنقل، امتداداً لإضراب مستمر منذ أسابيع عطل مصافي التكرير الرئيسية في فرنسا وعرقل الإمدادات لمحطات الوقود.
وجاء تحرك النقابات العمالية في فرنسا على أمل أن يتحرك الموظفون بسبب قرار الحكومة إجبار بعضهم على العودة إلى العمل في مستودعات البنزين لمحاولة إعادة تدفقات الوقود، وهي خطوة يقول البعض إنها تعرض الحق في الإضراب للخطر.


كما امتدت الإضرابات إلى أجزاء أخرى من قطاع الطاقة في فرنسا، ومنها شركة الطاقة النووية العملاقة إلكتريستي دو فرانس، حيث ستتأخر أعمال الصيانة الضرورية لإمدادات الطاقة في أوروبا.
وقالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن يوم الأحد إن الإضرابات تأتي وسط أجواء سياسية متوترة، إذ تستعد الحكومة الفرنسية لإقرار ميزانية 2023 باستخدام صلاحيات دستورية خاصة تمكنها من اجتياز تصويت في البرلمان.
ويوم الأحد نزل الآلاف إلى شوارع باريس، للاحتجاج على ارتفاع الأسعار والتضخم الهائل وغير المسبوق في البلاد، وعجز الحكومة عن اتخاذ إجراءات.
ألمانيا تعاني
وفي ألمانيا أيضاً بدأ طيارو شركة الطيران يورو وينجز الألمانية، يوم الاثنين، إضراباً عن العمل لمدة ثلاثة أيام، ما أسفر عن إلغاء عشرات الرحلات الجوية.
وقال متحدث باسم نقابة الطيارين الألمان، فيرينيجونج كوكبيت، إن الإضراب بدأ كما هو مخطط له، و لم يتم تقديم أي عرض آخر.
وقررت نقابة الطيارين الدخول في إضراب عن العمل لمدة 3 أيام، عقب فشل مفاوضات أجرتها مع مجموعة “لوفتهانزا” المالكة لشركة الطيران، بشأن تحسين ظروف عمل الطيارين.
بريطانيا تعيش أسوأ أزمة
وفي بريطانيا لم يكن الوضع بالأفضل حيث عاشت البلاد على وقع إضرابات متتالية هي الأكبر منذ عقود، وتمس بقطاعات حساسة مرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين، وفي مقدمتها خدمة النقل، وخصوصاً السكك الحديدية وقطارات الأنفاق.
وبدأت النقابات الممثلة للعاملين في قطاع السكك الحديدية إضراباً مطلع الشهر الجاري شلّ حركة نحو 90 بالمئة من السكك الحديدية.
ويعد هذا الإضراب هو الأكبر منذ نصف قرن، وتتبعه إضرابات أخرى في قطاعات حيوية مثل البريد، والتعليم والتمريض، وكلها إضرابات من المتوقع أن تستمر البلاد خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
والمحرك الأساسي لكل هذه الإضرابات هو ارتفاع تكاليف المعيشة في بريطانيا بشكل قياسي، بعد بلوغ مستوى التضخم 10%.
وتواجه الحكومة معضلة حقيقية أمام المطالب المتزايدة لأكثر من قطاع برفع الرواتب، مقابل رفض البنك المركزي هذه المطالب، بدعوى أن أي زيادة في الرواتب ستؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم.
الشتاء الأصعب على أوروبا
ورغم أن الدول الأوربية رفعت مستوى الاستعداد لمواجهة فصل الشتاء الذي بات على الأبواب في ظل أزمة الطاقة الكبيرة في العالم، إلا أنّ ذلك لم يوقف وصف الأمر بأنها أصعب شتاء يمرّ على القارة العجوز.

 

ومنذ أن شنت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا، قلصت روسيا إمدادات الغاز لأوروبا فيما وصفه المسؤولون الأوروبيون بأنه هجوم اقتصادي يهدف إلى إضعاف دعمهم المالي والعسكري لكييف، إلا أنّ الدول الأوروبية اعتمدت على النرويج وأمريكا ودول أخرى حتى ملأت احتياطياتها بالغاز استعداداً للشتاء.
وقد تؤدي “موجة البرد الطويلة أو تعطل خط الأنابيب إلى زعزعة الاستعدادات في المنطقة”، مما يهدد بتقنين الحصص في حالات الطوارئ، وانقطاع التيار الكهربائي، وتعميق الركود الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، ستؤدي الظروف المناخية إلى إبطاء توربينات الرياح، في حين أن الشتاء الغائم بشكل خاص من شأنه أن يقلل من توليد الطاقة الشمسية، وبالتالي تتفاقم أزمة الطاقة.
وتواجه أوروبا أزمة نقص الطاقة مع التضخم المرتفع الذي وصل لأكثر من 9.1 نقطة أساس في شهر أغسطس، فيما يتوقع أن يتجاوز 10 نقطة مع نهاية العام، ويؤثر ذلك بشكلٍ كبير على الوضع الاقتصادي بعموم الدول الأوروبية.