قال مصدر محلي مسئول إن وحدة من الجيش هاجمت – ليلة أمس- مواقع للحوثيين بالقرب من بيت القحم وذو سليمان وأجبرت تلك العناصر على الفرار, على إثر نجاح وحدة من المدفعية في تدمير عدد من أوكار الحوثيين شرق عيان والتبة السوداء, مؤكدا تحقيق وحدات الجيش والأمن خلال الساعات الماضية نجاحات نوعية متميزة في مطاردة أتباع الحوثي وتكبيدهم خسائر كبيرة, مكنة الجيش على إثر ذلك من دحر الحوثيين من عدة مواقع هناك- حسب وصف المصدر.

واتهم مصدر محلي أتباع الحوثي بتهجير سكان منطقة قحزة وإجبارهم على الخروج من منازلهم ومغادرة المنطقة , بعد أن قام الحوثيين بتهديد سكان المنطقة وإجبارهم على الرحيل منها تحت تهديد السلاح.

مشيرا إلى اتباع الحوثي قاموا بالتمركز في منازل سكان منطقة قحزة ونهبوا كافة ممتلكات المواطنين.

ومن جانبه جدد الحوثي اتهامه للسلطة برفض عودة النازحين إلى بيوتهم واستهداف النازحين, ومثلما قال انه حدث يوم أمس الثلاثاء مع أسرة في (منطقة الطلح) سقطت على منزلهم صواريخ , عند الساعة التاسعة وخمسة وأربعين دقيقة صباحاً في (روضة الطلح) وأدت إلى تدمير المنزل بالكامل, ومقتل كل من فيه من أفراد الأسرة المكونة من 7 أفراد قتلوا جميعا في العملية.

- زينب صلاح أحمد الجوفي ربة الأسرة عمرها 30 سنة

- علي زيد السالمي رب الأسرة وأولادهما

3- ندى علي زيد 12سنة

4- هيفاء علي زيد 8 سنوات

5- أحمد علي زيد 6 سنوات

6- فاطمة علي زيد 5 سنوات

7- عبد الرحمن سنة واحدة "مصاب بين الحياة والموت".

مؤكدا الحوثي في بيان صادر عن مكتبه- تلقى مأرب برس نسخة منه- أنه يقدم حقائق وأسماء وصور لما وصفها بجرائم بشعة ترتكبها السلطة بحق المدنيين والنازحين في صعدة.

مكررا اتهامه للسلطة بالتضليل والكذب والافتراء ورفض معالجة قضية النازحين والمتضررين من الحرب،

 واصفا ما قال أن السلطة تقوم به في ضل صمت شعبي ومؤسساتي محلي ودولي- بـ"جرائم إبادة بحق مواطنين عزل, وبعيدين عن مناطق الصراع"،والعربدة بدماء الناس وانتهاك كل الحرمات والحقوق – حسب تعبيره- وبسبب هذا الصمت الذي قال أنه مشجع لها على مواصلة ارتكابها لما وصفها بالجرائم الانسانية معتبرا بيان الحوثي أن استهداف النازحين والمدنيين, دليل كبير على تخبط السلطة وفشلها الميداني الذريع الذي قادها إلى إرتكاب مثل تلك الأعمال القبيحة- حسب وصفه.