قال الناطق الرسمي للحكومة حسن اللوزي:" أن الحكومة ملتزمة بواجباتها أمام مشكلات الطاقة الكهربائية, وكل ما يترتب عليها مواصلة أعمال و انجازات الحكومات السابقة و حل الإشكالات التي قال أنها كانت في فترات معينة و لن تتخلى أو تتنصل عنها الحكومة اليوم.

مضيفا وزير الإعلام - في رده على سؤال مراسل -مأرب برس- عن مدى إمكانية اعتراف وزير الكهرباء بمسؤليته في فشل وزارته عن توفير الكهرباء للمواطن, وتقديم استقالته, بموجب قسمه أمام نواب الشعب, , وبعد أن أصبح وضع الكهرباء لا يطاق ولا يمكن للمواطن تحمله قائلا :" أنه لا يمكن تحميل وزير الكهرباء الحالي مسئولية مشاكل سابقة تفاقمت على وزارته لفترات طولية.

مشيرا في معرض رده عن مشاكل الانقطاعات الكهربائية المتواصلة- إلى أن الكهرباء موضوع له تفصيلات كثيرة , قال أن الحكومة تعمل و نحن نعمل مع وزير الكهرباء ربما 16 ساعة في اليوم و بجهود مرهقة لإصلاح الإشكاليات المتعلقة بالكهرباء.

ونوه اللوزي إلى أن وزير الكهرباء يشكو ويبكي من وضع الكهرباء, إلى جوار بكائه هو و الحكومة أيضا في بعض الحالات على وضع الكهرباء- حسب تعبيره.

مؤكدا الوزير في مؤتمره الصحفي الأخير:" أن جميع سلطات الدولة تعمل جاهدة لاجاد الحلول لهذه المعضلة، المتعلقة بالانقطاعات المتكررة للكهرباء.

وعن مشروع كهرباء مأرب قال اللوزي أنه قيد الانجاز، بعد أن قال أن الخبراء الألمان الذين سيتولوا الإشراف على تشغيل المحطة قد وصلوا, معتبرا أن أسباب لم يفصح عنها- كانت وراء تأخرهم. مكتفيا بالقول أن الحكومة تدرس موضوع مساءلة كل من قصر , وأينما كان موقعه و مسؤولياته.

وفي رده على سؤال مأرب برس- عن تناقض التصريحات الرسمية حول أرقام النازحين من حرب صعدة وتضارب الأرقام التي أعلن عنها حول وصول الأعداد إلى 35000 و بين تصريح وزير الخارجية لصحيفة الخليج الإماراتية، في نفس الوقت, قال فيها أن العدد بلغ 150 ألف نازح, وجعل الموضوع القارئ يشعر وكأنه أمام تصريح للاستهلاك الداخلي و أخر للاستهلاك الخارجي, حيث قال:" أن الأرقام متحركة ربما أن هناك مواطنين صابرين على ما أصابهم, وكما أن هناك طرق مقطوعة يقوم المتمردون الحوثيين بأعمال وصفها بالإجرامية من شأنها أن تزيد من تضاعف الأرقام.

مشيرا أيضا إلى أن الحكومة لن تتناول أرقام الضحايا, وإنما ستتركها للبيانات التي تصلها كل يوم بيومه.