الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تعليق جميع أنشطة الصمود وسبل العيش في اليمن، بدءاً من يونيو الجاري، بسبب نقص في التمويل واحتياجه ميزانية تقدر بنحو مليار ونصف المليار دولار لمواصلة أنشطته خلال الفترة يونيو وحتى ديسمبر 2022م.
وقال البرنامج في تحديث الحالة الإنسانية في اليمن، أمس الثلاثاء: إنه لا مفر من قطع المساعدات الإضافية خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم تعبئة أموال إضافية بشكل عاجل. وانه يواجه اضطرابات في إمدادات الأغذية المتخصصة، ونقص التمويل.
وذكر أنه منذ نهاية شهر مايو الماضي، لم يتلق البرنامج سوى نصف ما تم استلامه في نفس الوقت من العام الماضي، مبيناً أن معدلات استهلاك الغذاء غير الكافي وصلت في مايو إلى 47 في المئة على الصعيد الوطني (53 في المئة في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية، و46 في المئة في المناطق الخاضعة لسلطات الحوثيين).
ولفت إلى أن تعطل إمدادات القمح العالمية الناجم عن الصراع في أوكرانيا يهدد بتفاقم أزمة الأمن الغذائي في اليمن، مع تصاعد أسعار القمح العالمية. وانه مع تضاؤل مخزونات القمح في البلاد، وتراجع القوة الشرائية للقطاع الخاص اليمني، كل هذا يمنع الإمدادات الكافية من المواد الغذائية الأساسية من دخول البلاد، حيث يأتي ما يقدر بنحو 46 في المئة من واردات اليمن من القمح لعام 2021 من أوكرانيا وروسيا، ويغطي برنامج الأغذية العالمي ما يقرب من ربع احتياجات البلاد.
تحذيرات البرنامج ومزاعمه بنقص تمويل موازنته للنصف الأول من العام الجاري بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، اثارت الشكوك حول مصير المبالغ التي قُدمت للأمم المتحدة من المانحين بشأن العمليات الإنسانية في البلاد. واطلاق تحذيراته في وقت حساس يتزامن مع أزمة عالمية للقمح.
ويرى مراقبون أن تلك التحذيرات تأتي للضغط على الأطراف اليمنية للقبول بالسلام غير المشروط أو المجاعة ذات العواقب الوخيمة، ما يعني أن القبول بالخيار الأول هو حرمان اليمن من استحقاقات عدة أبرزها إعادة الإعمار.. يرى آخرون أن تلك الضغوط الأممية تأتي في سياق التخادم الحوثي الأممي. ففي حين يرى مراقبون أن تلك التحذيرات تأتي للضغط على الأطراف اليمنية للقبول بالسلام غير المشروط أو المجاعة ذات العواقب الوخيمة، ما يعني أن القبول بالخيار الأول هو حرمان اليمن من استحقاقات عدة أبرزها إعادة الإعمار.. يرى آخرون أن تلك الضغوط الأممية تأتي في سياق التخادم الحوثي الأممي.