وقالت المجلة الأمريكية: "ما يثير مشهد هذا التطور هو الاتهامات بالتدخل الخارجى (من جانب السعودية وإيران) فى الصراع".

وقالت المجلة فى تقريرها الذى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، إن الدليل على التدخل الخارجى فى الصراع ضئيل، لكنها اعتبرت قيام وزير الخارجية اليمنى باستدعاء السفير الإيرانى إلى مكتبه دليلا يرجح وجود تدخل خارجى فى الصراع.

وقال كاتب التقرير روبرت هاديك، إنه حتى ولو كان الدعم المادى الخارجى فى الصراع فى اليمن ضئيلا، فإن الصراع يمكن أن يكون أحدث الجبهات فى حرب موسعة بالوكالة بين إيران والمملكة العربية السعودية.

وأشارت المجلة إلى لبنان باعتبارها جبهة لمثل هذا النوع من الحرب، إلى جانب محاولات إيران النفوذ إلى السكان الشيعة المتركزين فى شرق المملكة، وشيعة العراق والخليج.

ولفتت فورين بوليسى إلى أن هناك جانبا آخر من التنافس الإيرانى السعودى، مشيرة إلى إعلان السعودية مؤخرا عن مساعيها لبناء محطة للطاقة النووية.

وقالت المجلة إن سباق التسلح النووى والحروب بالوكالة كانا رمزين بارزين للحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا، ولهذا لا ينبغى أن نصاب بالدهشة إذا ما رأينا هذا النمط يكرر نفسه مع المملكة السعودية وإيران.

وختمت المجلة فى تقرير لها الجمعة 28 أغسطس بالقول إن إيران سبقت السعودية بشكل كبير، فى حين سيُضطر السعوديون إلى الاعتماد على حماية أصدقائهم فى محاولتهم للحاق بإيران.