مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
في رد محبط بعد هزيمتهم في الانتخابات الأخيرة، اعتبرت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني، أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قام بتحريض اللبنانيين بعضهم على البعض، من خلال تصريحاته، بخصوص الأوضاع الداخلية في لبنان.
وقال الوزير السعودي، خلال مشاركته في مؤتمر دافوس، إن "التغيير وموضوع حزب الله بيد اللبنانيين أنفسهم (...) وعليهم أن يقوموا بإصلاحات لاستعادة حكم الدولة في لبنان".
ورأت "قناة المنار" أن تصريحات بن فرحان، بمثابة كلام واضح الدلالة حول التدخل بشؤون لبنان الداخلية من جهة، وتحريض اللبنانيين بعضهم على البعض الآخر من جهة ثانية.
واعتبرت القناة في تقرير، أن السعودية تريد لبعض الفئات اللبنانية أن تتصدى بشكل واضح ومباشر لفئة لبنانية أخرى (حزب الله)، حصلت عبر الانتخابات على كتلة نيابية وازنة، من أكبر الكتل في المجلس النيابي.
وأشار التقرير إلى أن حركة أمل حليفة "حزب الله"، حصلت على ما يقارب ربع عدد نواب البرلمان، كما أن حزب الله مع حلفائه يشكلون تقريبا نصف البرلمان بما يزيد عن الستين نائبا، معتبرة أن السعودية تريد بث الفتنة بين اللبنانيين بشكل قد يؤدي إلى تصادم داخلي ربما وهذا ينفي حسن النوايا السعودية لدعم ومساعدة لبنان".
وبحسب التقرير فإن تصريح وزير الخارجية السعودي، حول ضرورة تنفيذ الإصلاحات بسرعة لتجنب الانهيار في لبنان، لا يحتاج إلى كثير من التحليل والرد لمعرفة أنه يأتي في إطار الضغط السياسي والاستفادة من الأزمات المفتعلة في لبنان لمحاولة تحقيق مكاسب سياسية للرياض قد تساعدها على رفع أسهمها وتخفيف خسائرها في المنطقة خلال السنوات الماضية.
وأضاف: "بالتالي كل ما حصل ويحصل من استعراضات إعلامية وسياسية واستخدام مختلف الوسائل للتهويل على اللبنانيين هو مجرد وسائل بيد من يدير هذه الحملات بهدف رفع أسهمه وليس تحقيق مصلحة لبنان وشعبه".