آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

اكتشاف جبال من السكر مخبأة في هذا المحيط9

الخميس 05 مايو 2022 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5585
 

يحتوي المحيط المختبئ تحت الأمواج على احتياطيات هائلة من السكر لم نكن على علم بها، وفقا لبحث جديد.

 

واكتشف العلماء أن مروج الأعشاب البحرية في قاع المحيط يمكن أن تخزن كميات هائلة من المواد الحلوة - وهناك آثار كبيرة على تخزين الكربون وتغير المناخ.

 

ويأتي السكر على شكل سكروز (المكون الرئيسي للسكر المستخدم في المطبخ)، ويتم إطلاقه من الأعشاب البحرية إلى التربة تحتها، وهي منطقة تتأثر مباشرة بالجذور. وهذا يعني أن تركيزات السكر في قاع البحر أعلى بنحو 80 مرة مما كانت عليه في المعتاد.

 

ويقول فريق البحث، في جميع أنحاء العالم، يمكن أن تحتوي الأعشاب البحرية على ما يصل إلى 1.3 مليون طن من السكروز. وبعبارة أخرى، هذا يكفي لحوالي 32 مليار علبة كوكاكولا، لذلك نحن نتحدث عن اكتشاف كبير للسكر المخفي.

 

وتقول عالمة الأحياء الدقيقة البحرية نيكول دوبيلييه، من معهد ماكس بلانك للأحياء الدقيقة البحرية في ألمانيا: "تنتج الأعشاب البحرية السكر أثناء عملية التمثيل الضوئي. وفي ظل ظروف الإضاءة المتوسطة، تستخدم هذه النباتات معظم السكريات التي تنتجها لعملية التمثيل الغذائي والنمو. ولكن في ظل ظروف الإضاءة العالية، على سبيل المثال في منتصف النهار أو خلال الصيف، تنتج النباتات كمية من السكر أكثر مما يمكنها استخدامه أو تخزينه. وتطلق السكروز الزائد في منطقة الجذور الخاصة بها".

 

والأمر المثير للدهشة هو أن هذا السكر الزائد لا تلتهمه الكائنات الحية الدقيقة في البيئة المحيطة. لوقف هذا، يبدو أن الأعشاب البحرية ترسل مركبات فينولية بنفس الطريقة التي ترسل بها العديد من النباتات الأخرى.

 

وهذه المركبات الكيميائية - الموجودة في النبيذ الأحمر والقهوة والفواكه، بالإضافة إلى العديد من الأماكن الأخرى في الطبيعة - هي مضادات للميكروبات تمنع عملية التمثيل الغذائي لمعظم الكائنات الحية الدقيقة، ما يؤدي إلى إبطائها.

 

واختبر الباحثون فرضيتهم في حقل أعشاب بحرية حقيقي تحت الماء لتأكيد أن هذا ما كان يحدث بالفعل، عبر تقنية قياس الطيف الكتلي. "وفي تجاربنا، أضفنا الفينولات المعزولة من الأعشاب البحرية إلى الكائنات الحية الدقيقة في الغلاف الجوي للأعشاب البحرية"، كما يقول عالم الأحياء الدقيقة البحرية ماغي سوجين من معهد ماكس بلانك للأحياء الدقيقة البحرية.

 

وازدهرت مجموعة صغيرة من الميكروبات بالفعل على السكروز على الرغم من وجود الفينول. ومن أهم أحواض الكوكب للكربون الأزرق (الكربون الذي تلتقطه المحيطات والنظم البيئية الساحلية في العالم): يمكن أن تمتص مساحة من الأعشاب البحرية ضعف كمية الكربون التي تمتصها غابة من نفس الحجم على الأرض، وبسرعة 35 مرة.

 

وعندما يتعلق الأمر بحساب فقدان الكربون من مروج الأعشاب البحرية - من بين أكثر الموائل المعرضة للتهديد على هذا الكوكب بسبب النشاط البشري وانخفاض جودة المياه - يمكن للعلماء الآن تحليل رواسب السكروز وكذلك الأعشاب البحرية نفسها.

 

ونُشر البحث في مجلة Nature Ecology & Evolution.