تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة'' صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله
دعا الاتحاد الأوروبي- أمس الأربعاء- إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، مبديا "قلقه" لتصاعد وتيرة المعارك التي خلفت العديد من الضحايا والنازحين.
وقالت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي في بيان صادر عنها:"أن "الاتحاد الأوروبي قلق لاحتدام المعارك أخيرا حول صعدة، ما أسفر عن العديد من الضحايا المدنيين و(اجبر) عددا كبيرا من الأشخاص على النزوح في البلاد".
وأضاف البيان ان "الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف الى وقف المعارك فورا"، طالبا منهم "العمل في شكل مكثف على حل تفاوضي".
مذكرة رئاسة الاتحاد الأوروبي أيضا بـ"واجب احترام شرعة حقوق الإنسان والمساعدة الإنسانية الدولية".
آملة أن "يسمح الطرفيين المتنازعين- للمواطنين الذين يريدون الفرار من النزاع، ببلوغ مناطق آمنة، وان يسهلوا وصول الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى المناطق التي يتجمع فيها نازحون".
ومن جانبه طالب الزعيم الشيعي- مقتدى الصدر- الأطراف المتنازعة في اليمن إلى الوقوف يد واحدة في مواجهة الأزمة في البلاد.
مضيفا في بيان صادر عن مكتبه, ونقلته صحيفة "الغد" الالكترونية :"أدعوا الشعب اليمني أولا, سواء الشعب أو الأطراف المتنازعة ثانيا, إلى حل الأزمة في هذا الشهر المبارك"
وقال الصدر:" أنا على علم ويقين أن كل الشعوب في العالم والمنظمات الإنسانية, وبما فيها مؤتمر الدول الإسلامية, والجامعة العربية, والأمم المتحدة, ينتظرون استتابة الأمن في اليمن ونشر الحقوق والعدل والأمن فيما بين اليمنيين على الرغم من عدم تدخلها المباشر في ما بينهم مع اشتدادا الأزمة"
ويأتي ذلك التصعيد الخارجي لإدانة الحرب, بعد أن تعهد الرئيس- في كلمته مساء أمس الأربعاء- بالقضاء على الحوثيين, وتطهير كل مديريات محافظة صعدة من تواجدهم, متزامنا خطابه مع ورود أنباء عن توجه قوات من لواء العمالقة إلى المشاركة في المعارك التي استانفة ضراوتها بصعدة وحرف سفيان بمحافظة عمران, بعد فشل هدنة أعلنتها الحكومة يوم أمس, لوقف الاقتتال حتى انتهاء شهر رمضان, التي لم تدم أكثر من ساعتين, استأنف بعدها الطرفين القتال, وسط تضارب الأنباء بين الطرفين حول التقدم والسيطرة.
ففي وقت تقول فيه المصادر الحكومية أن الجيش, تمكن من الاستيلاء على عددا من المناطق والأسلحة التي كانت في طريقها إلى الحوثيين- كما نقل 26سبتمبرنت, إضافة إلى إحباطه عدة محاولات سيطرة وهجوم للحوثي- غير أن النائب البرلماني عن الحوثيين, يحي الحوثي -المتواجد في الخارج- نفى صحة تلك الأنباء في حديثه مساء أمس الأربعاء مع إذاعة "بي بي سي" لندن.
مؤكدا أن الحوثيين تمكنوا من تدمير عربتين والتقدم نحو عددا من المواقع التي فر منها الجيش في مناطق صعدة وحرف سفيان, متهما السلطة بالاحتفاء بالدعايات الكاذبة وكعادتها كل مرة- حسب قوله.