قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
في إطار تواصل الاعتصامات والاحتجاجات أمام رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء, ناشد أمس الثلاثاء,عدد من المنقطعين العسكريين رئيس الجمهورية- القائد الأعلى للقوات المسلحة- بالنظر الى حالتهم ومعاملتهم كزملائهم الآخرين, فالقضية قد طالت بالنسبة لهم, شاكين تجاهل وزير الدفاع وتوقيف مرتباتهم منذ فترات مختلفة.
فيما شكا بسّاطو أمانة العاصمة, في اعتصام لهم, مما أسموها المطاردات التي تلاحقهم في كل الحارات والأزقة, من قبل بلدية الأمانة.
وقال محمد مهيوب- رئيس جمعية البسّاطين, في رسالة تلقى مأرب برس نسخة منها, إن أمانة العاصمة لم توفر لهم البديل أمام الابتزازات التي يتعرضون له من قبل البلديات.
في حين طالب سليمان صالح الحرازي رئيس الجمهورية, بحقوقه, وبالنظر إلى مأساته بعين الرحمة, حيث وصف نفسه بأنه ضحية من ضحايا حرب صيف 94م, في وقت كان قد عذّب في سجن فتح السياسي؛ بتهمة تعاونه مع الشمال, حسب تعبيره.
وكان أبناء جبل صبر- صنعاء, قد نفذوا اعتصامهم الثالث في ساحة الحرية, حسب وصفهم, أمام بوابة مجلس الوزراء, معبرين عن استنكارهم لتجاهل الحكومة, وتقاعس الجهات الأمنية لمطالبهم المتمثلة بضبط العصابة المسلحة, حسب تعبيرهم, التي اعتدت على مدير عام أوقاف ذمار- عبد الرقيب عبد الرحمن الصبري.
وقالوا في بيان لهم- تلقى مأرب برس نسخة منه- إن الاعتداء السافر الذي "تعرض له الصبري من قبل عشرين مسلحا من أبناء ومرافقي الشيخ محمد زيد عمران, الذين انهالوا عليه طعنا بالجنابي, وضربا بأعقاب البنادق, حتى أغمي عليه, يعبر عن الحالة المريعة التي وصلت إليها البلاد من انفلات وفوضى تنذر بعواقب وخيمة لن تستثني أحد".
وأضاف البيان "لقد مر على الاعتداء الغاشم أكثر من أربعة أشهر, طرق خلالها عدد من مشائخ تعز, جميع الجهات المختصة, واستصدروا عددا من الأوامر القضائية, والإدارية, منها أمرين من النائب العام, وآخر من رئيس الجمهورية, ولم تفلح كل تلك الأوامر والجهود في إيصال الجناة إلى العدالة حتى اليوم".
وأكد المعتصمون من أبناء صبر- صنعاء, عزمهم على مواصلة الاحتجاجات بكافة السبل والأساليب السليمة, مهيبين بمنظمات المجتمع المدني, والجهات المعنية بحقوق الإنسان, والرأي العام المحلي والعربي, مناصرتهم في قضيتهم.
مجددين تضامنهم المطلق, حسب وصفهم, مع ورثة دم القدسي والربيعي, والمختطف عبد الملك الخامري, وغيرهم من ذوي المظالم في تعز والمحافظات الأخرى, حسبما جاء في بيانهم.