آخر الاخبار

أهالي المنطقة الأولى في عدن يعيشون أزمة مياه.. ومحتجون يقطعون طريق المملاح في خور مكسر

الجمعة 21 أغسطس-آب 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- نشوان العثماني:
عدد القراءات 10919
قام محتجون من أهالي مديرية خور مكسر محافظة عدن مساء أمس الخميس بقطع طريق المملاح التي تربط منطقة خور مكسر بالمنصورة والشيخ عثمان, ما أدى إلى ازدحام حركة السير احتجاجا على انقطاع إمدادات المياه عن مناطقهم السكنية.
في الوقت ذاته قال مواطنون لـ"مأرب برس" أن مظاهرة احتجاجية قطعت جولة الرحاب الرابطة بين مديرية خور مكسر ومديرية الشيخ عثمان بسبب انقطاع المياه, ما أدى بمدير المديرية عبد الملك عبد الرحمن بن عامر إلى النزول إليهم, ووعدهم بإيصال المياه إلى منازلهم, إلا أنهم أكدوا أنها لم تصل إلى الآن, في حين شكوا أن المياه وعلى مدى الثلاثة الأشهر الماضية في حالة سيئة في كثرة انقطاعاتها عنهم.
وفي اتصال هاتفي لـ"مأرب برس" بمدير عام مديرية خور مكسر عبد الملك عبد الرحمن بن عامر, أفاد بأن إشكالات انقطاع المياه, كما سماها, اقتصرت على منطقة العريش فقط, بسبب أنها منطقة عشوائية وتقع على أطراف المديرية, على حد تعبيره.
وقال بأن أربعة شبان حاولوا أمس قطع الطريق الرابطة بين خور مكسر والشيخ عثمان, مشيرا إلى أنه نزل بصحبة مهندسين وأقروا ضخ المياه لساعتين في اليوم, في حين قرروا إيصال المياه عبر البُوَز, على حساب المؤسسة المحلية للمياه, إلى المناطق التي لن تستطيع المياه وصولها, مؤكدا أن المياه وصلت إلى حي العريش مباشرة وأنه واثق من كلامه كل الثقة, على حد ما قال.
من جهته قال محسن أحمد المشدلي- مسئول المياه في المنطقة الأولى التي تضم أربع مديريات هي: كريتر والتواهي وخور مكسر والمعلا, في حديث لـ"مأرب برس" إن منسوب المياه قد جف من بعض الآبار التي تغذي محافظة عدن, مؤكدا أنهم الآن في منطقة المناصرة الواقعة بين لحج وأبين وعدن بغرض ربط الآبار الجديدة بالخزانات الموجودة في بير ناصر, التي سيتم منها ضخ المياه إلى المنطقة الأولى والثانية في عدن, حسب تعبيره, مطمئنا المواطنين بأن يتم معالجة مشكلة المياه في شهر رمضان. وأشار المشدلي إلى أن أزمة المياه هي أزمة عالمية, وأن اليمن دولة تقع في خط الفقر المائي, على حد وصفه. وفي سياق متصل قال محمد خالد- مواطن في مديرية التواهي أن المياه ظلت تتقطع, ولا تصل منازلهم إلا أيام قليلة منذ رمضان المنصرم, الأمر الذي يؤدي إلى لجوئهم إلى جلب المياه بواسطة الحافظات المعدنية.
وأضاف في اتصال هاتفي بـ"مأرب برس" أن جبل هيل في منطقة فتح, الذي يقطنه, يعاني حتى من مسألة تركيبة شبكة المياه, وهو ما يؤدي بأهالي المنطقة إلى الاشتباك بالأيدي والعراك بينهم البين, كما حصل يوم أمس, على حد قوله.
الجدير ذكره أن عدن تعاني من أزمة كبيرة في المياه, كما يقول مواطنون, الأمر الذي يؤدي إلى خروج التظاهرات وقطع الطرق حتى يتم الاستجابة لمطالب المواطنين من قبل المسئولين فيما يتعلق بمشكلة المياه, على حد تعبير بعض الأهالي في عدن.
* صورة من الارشيف

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن