آخر الاخبار

في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب

قاضية أميركية تامر بالافراج عن معتقل يمني في غوانتانامو

الخميس 20 أغسطس-آب 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-AFP
عدد القراءات 3397

أمرت القاضية الفدرالية الأميركية غلاديس كيسلر بالإفراج عن اليمني محمد الأضاحي المعتقل في غوانتانامو منذ 7 أعوام والذي أكد البنتاغون انه كان حارسا شخصيا لأسامة بن لادن.

وقالت وكالة فرانس برس أمس الأربعاء أنها تمكنت من الاطلاع على تفاصيل القرار القضائي الذي لا يزال يعتبر من الأسرار الدفاعية للدولة.

والأضاحي هو المعتقل التاسع والعشرون في غوانتانامو الذي يعتبر قاض في واشنطن أن توقيفه غير قانوني، مقابل ستة معتقلين اعتبر توقيفهم قانونيا، وذلك منذ أن أتاحت المحكمة العليا لهؤلاء المعتقلين المثول أمام محاكم فدرالية في حزيران/يونيو 2008.

ولا يزال هناك 229 معتقلا في غوانتانامو الذي افتتحه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في كانون الثاني/يناير 2002 لحبس "المقاتلين الأعداء" في إطار "الحرب على الإرهاب". لكن الرئيس الأميركي باراك اوباما أمر بإغلاق المعتقل قبل 22 كانون الثاني/يناير 2010.

وفي قرارها، أمرت القاضية كيسلر بان "تتخذ (الحكومة) كل التدابير الدبلوماسية اللازمة" لتنظيم الإفراج عن الأضاحي، مطالبة برفع تقرير عن وضعه في 18 أيلول/سبتمبر.

وكان الأضاحي (47 عاما) أدلى بشهادته بوساطة الدائرة التلفزيونية المغلقة من سجنه خلال محاكمته في حزيران/يونيو، مؤكدا انه لم يعمل يوما لحساب أسامة بن لادن والقاعدة وطالبان.

وبحسب وثيقة تتضمن وقائع هذه المحاكمة ا، توجه الأضاحي الى أفغانستان في صيف 2001 لمرافقة شقيقته التي تزوجت في قندهار. وهناك، التقى زعيم تنظيم القاعدة خلال حفل الزفاف ثم التقاه مجددا لبضع دقائق بعد بضعة أيام.

وأكد الأضاحي أن "أسامة بن لادن يريد لقاء أي أجنبي يصل الى قندهار ويريد أن يطرح عليه أسئلة، وقد التقاني ليعمق معرفته بي".

لكنه نفى أن يكون عمل حارسا شخصيا له، موضحا انه "طرد" من معسكر تدريب للقاعدة بعدما أمضى فيه أسبوعا لأنه اعترض على القواعد المطبقة فيه.

ومع بداية القصف، فر الى باكستان بهدف العودة الى اليمن لكنه اعتقل. وقال "كانوا يعتقلون اي عربي يصادفونه، الأميركيون كانوا يوزعون منشورات، كل عربي كان له ثمن".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن