السعودية وتركيا ترحبان بقرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بفلسطين ماذا قالت الادارة الأمريكية في الذكرة 34 للوحدة اليمنية ... رسائل واشنطن لليمنيين مؤسسة بحثية: ''الرياض ثالث أفضل مدن العالم'' عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟ ثلاث دول تعترف رسميا بدولة فلسطين والأخيرة ترحب
قال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر أن عدد الملتحقات بالصحافة الاقتصادية من الفتيات في اليمن لا يتجاوز1%.
وأشار في افتتاح الدورة التدريبية الثانية لطالبات الإعلام على الصحافة الاقتصادية، الذي ينفذه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع البنك الدولي، إلى أن الصحافة الاقتصادية في اليمن تواجه العديد من التحديات التي تجعلها دون المستوى الذي يأمله الاقتصاديون ورجال الأعمال والمتخصصين.
منوها إلى عزوف الفتيات عن هذا التخصص النوعي في الصحافة، رغم أن كثير من قضايا النساء لها علاقة مباشرة بالصحافة الاقتصادية، مشيرا إلى أهمية تبسيط الصحافة الاقتصادية باعتبارها تناقش الهم اليومي للمواطنين.
مؤكدا على عزم المركز التأسيس لصحافة اقتصادية مهنية ومحترفة، مشيداً بتفاعل طلبات الإعلام مع المشروع الذي يستهدف تدريب 60 طالبة من صنعاء وعدن وتوزيعهن على وسائل الإعلام للتدريب العملي لمدة شهر كامل.
وأضاف بأن بعض متدربات الصحافة بدأن ممارسة العمل الصحفي في الواقع العملي عقب الدورة الأولى مباشرة.
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لصحيفة السياسية والمدرب على الصحافة الاقتصادية عدنان الصنوي : رغم أن النساء يشكلن 48 في المائة من السكان في اليمن، إلا أن الصحافة لم تعبر عن همومهن بالقدر الكافي، لاسيما الدفاع عن حقوقهن الاقتصادية.
وأضاف بأن الصحافة النسائية مازالت قاصرة، متمنيا أن تكون ورشة العمل دافع حقيقي لدخول مزيد من الفتيات في الصحافة المحلية، مبديا أسفه لعدم انتظام كثير من وسائل الإعلام اليمنية في نشر الصفحات الاقتصادية المتخصصة.
وكان المركز قد دشن الأسبوع قبل الماضي مشروعه لتدريب طالبات الإعلام على الصحافة الاقتصادية برعاية وزارة الإعلام وبالتعاون مع البنك الدولي.