تقدمات جديدة ..و معارك عنيفة تشهدها حماة السورية مقتل وإصابة 14 مدنيًا جراء قصف ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في تعز أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الثلاثاء راصد الزلازل الهولندي يتنبأ من جديد رويترز تكشف تفاصيل عرض جديد أمريكي إماراتي ل بشار الأسد الاحتلال الإسرائيلي يدمر المباني في غزة لإنشاء قواعد عسكرية ومنطقة عازلة تقدمات جديدة واشتعال الموجهات في ريف حماة وغارات سورية - روسية على حلب وإدلب لقلب موازين الموجهات المسيّرات تقلب موازين المعارك في شمال سوريا القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا
أعلن مجلس نقابة هيئة التدريس بجامعة عدن، بدء الإضراب الشامل من بداية الأسبوع القادم؛ تنديدا بتدهور الأوضاع الاقتصادية، وعدم قدرة الحكومة على معالجة هذه الكارثة.
وبينت النقابة في بيان لها، أن "الإضراب سيبدأ الأحد القادم الموافق 5 ديسمبر في جميع كليات جامعة عدن"، مشيرة إلى أنها "كانت تنتظر تدخل الحكومة لتدارس المطالب لكن لم يحدث ذلك، واستمرت الأوضاع الاقتصادية بالتدهور".
ونوهت إلى أن "قرار الحكومة الخاص بالإفراج عن العلاوات السنوية ليس كافيا فالعلاوة السنوية لا تكفي لطبخ وجبة واحدة لأسرة مكونة من أربعة أشخاص حد وصف النقابة". داعية "جميع اللجان النقابة للقيام بدورها وتنفيذ البرنامج التصعيدي".
وكان الاتحاد العام لنقابات عمال العاصمة المؤقتة عدن قد حمّل في اجتماع استثنائي له، الخميس، رئيس وأعضاء الحكومة مسؤولية وتداعيات ما يحدث من انهيار للعملة.
وحمل الاتحاد "الحكومة مسؤولية أي تصعيد؛ نظرًا لتجاهلها لمطالب العمال والموظفين، بما ذلك زيادة الرواتب كإجراء مؤقت لحين نجاعة الحلول الاقتصادية والاستراتيجية الموضوعة على المدى الطويل".
وأكد الاتحاد "أنه سيجري إعلان التصعيد الشامل بما في ذلك الإضراب عن العمل في كافة المرافق والعصيان المدني وفق برنامج نقابي ومجتمعي سيتم الترتيب له في القريب العاجل".
واتهم الاتحاد الحكومة بالفشل لعدم اتخاذها أي إجراءات شجاعة وجادة وتنفيذية لمواجهة ومحاسبة المسؤولين الفاسدين والفاشلين والفساد المالي والإداري الذي يعد هو المتسبب الأول عما يحدث من انهيار رواتب العمال والموظفين.
يأتي هذا في الوقت الذي واصلت العملة الوطنية الانهيار مقابل العملات الأخرى، حيث وصل سعر الدولار إلى 1700 ريال للدولار الواحد، مقابل 470 للريال السعودي، وسط عجز حكومي لمواجهة هذا الانهيار الكارثي.