آخر الاخبار

مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس  تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب  بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم  في صناعة السيارات  وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس  مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية..

وثيقة سريَّة: «حزب الله» استغل منتخب سوريا لتهريب صفقة أسلحة

السبت 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 3308

 

كشفت وثيقة استخباراتية مسربَّة عن استغلال سفريات المنتخب السوري لكرة القدم في تهريب وسائل قتالية لصالح «حزب الله».

 

وأشارت الوثيقة التي نشرها موقع «السورية نت» إلى أن الواقعة التي يدور الحديث عنها جرت خلال مباراة لكرة القدم بين المنتخب السوري ونظيره لدى سيراليون في العام 2009.

 

وفي ذات تاريخ عودة السفينة التي تقل المنتخب السوري، تتحدث الوثيقة عن حمولة السفينة السريَّة، المقرر تسليمها إلى المدعو إبراهيم بدور، وهو ضابط في جيش النظام السوري حينذاك، والمسؤول عن وحدة الأبحاث العلمية في منطقة الدريج، التابعة لريف العاصمة دمشق.

 

وتؤكد الوثيقة المسرَّبة أن الضابط بدور متزوج من ابنة خالة الرئيس السوري بشار الأسد، وهى بدورها مسؤولة أيضًا عن شعبة الحرب الكيميائية في الجيش السوري، نظرًا لتخصصها في الهندسة البتروكيميائية.

 

ورغم تواضع رُتبة الضابط بدور، لكنه تولَّى رئاسة وحدة الأبحاث العلمية، وهي الوظيفة التي لا يقوم بها إلا ضابط أعلى في الرتبة، لاسيما أن ذات الوحدة تعد أهم مواقع إنتاج السلاح في دمشق. ووفقًا للمصدر الذي سرَّب الوثيقة، تقع وحدة الأبحاث العلمية في منطقة جبلية، وتشمل مجموعة من الهناجر والحواجز (بلوكات خرسانية)، ولا يدخلها سوى عدد محدود جدًا من العاملين والضباط، الذين تخضع أعمالهم لرقابة مشددة من جانب الاستخبارات العسكرية السورية.

 

ويقيم الضابط الذي سرَّب الوثيقة في مدينة طرطوس، ويشير، حسب الموقع السوري، إلى أنه كان مشرفًا على عملية نقل حاويات الأسلحة من السفينة في ميناء طرطوس إلى حزب الله. وأكد الضابط أنه استعان في عملية الإشراف على ضابط سوري آخر، كان له دور كبير في إبرام الصفقة، ونقلها من سيراليون إلى سوريا، ثم لاحقًا وعبر إحدى شركات الشحن التابعة لـ«حزب الله» إلى منطقة «جمرايا» على الحدود اللبنانية، لتستقر في النهاية بمستودعات «حزب الله»، حيث وجهتها الأخيرة.